قال تجمع المهنيين السودانيين إن إغلاق صفحته البديلة على موقع فيسبوك، والتي أنشأها بعد اختطاف الصفحة الرسمية من قبل السكرتارية القديمة، يلمح إلى أن قوة تقف خلف السكرتارية القديمة وتدعمها لإحداث الانشقاق داخل التجمع سواء بعملها أو دون علمها.
متحدث تجمع المهنيين لـ"ألترا سودان" : الانشقاقات في الأجسام الفوقية لا يضعف الثورة لأن الشارع يطرح مطالبه القوية التي تعبر عنه وما حدث في التجمع إيجابي لفرز القوى الثورية
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم تجمع المهنيين وليد علي لـ"ألترا سودان"، أن تجمع المهنيين لا يختزل العمل الثوري في شبكة الإنترنت، مستدلًا على ذلك بأن مليونية الـ30 من حزيران/يوينو 2019، نظمت من دون إنترنت بعد أن قطع المجلس العسكري الخدمة شهرًا كاملًا عقب مجزرة فض الاعتصام.
اقرأ/ي أيضًا: وزارة الطاقة: لا زيادة في أسعار الوقود والخطاب المتداول "مفبرك"
وتابع: "حصلنا على دعم كبير من الصفحات الثورية في فيسبوك لنشر بيانات تجمع المهنيين والسكرتارية المنتخبة في أيار/مايو الماضي، ولدينا إجراءات فنية وقانونية لاستعادة الحساب الأصلي في فيسبوك".
ويرى وليد علي، أن ماحدث في تجمع المهنيين شيء إيجابي لمواصلة وإكمال مهام الثورة، مشيرًا إلى أن الثورة لن تتأثر بالانشقاقات الفوقية للأجسام، بل تضعف بضعف مطالبها والشارع موجود لطرح مطالبه.
وحول المبادرة علق وليد قائلًا: "مبادرة قيادات قوى التغيير كانت من أجل التركيز على تمثيل تجمع المهنيين داخل المجلس المركزي لقوى التغيير ومناديب التجمع في التنسيقية الرئيسية، ونحن رفضنا المبادرة لأنها تفتح الباب أمام استبدال المناديب بشكلٍ غير مؤسس، وإذا مضينا فيها مثلًا سنواجه أجسام خلقت مثل هذه التشققات مثل كتلة نداء السودان داخل قوى التغيير".
اقرأ/ي أيضًا: الكيانات الصيدلانية: يجب حل أزمة الدواء عاجلًا وإلا سيكون الوضع كارثيًا
وأشار إلى أن تجمع المهنيين وافق على مبادرة داخلية من التجمع، نافيًا أن تكون دوافع اختطاف حساب تجمع المهنيين على فيسبوك الثلاثاء الماضي الموافق الـ30 من حزيران/يونيو خوفًا من تغيير مسارات المواكب وأضاف: "لجان المقاومة هي التي تحدد مسارات المواكب وليس تجمع المهنيين".
اقرأ/ي أيضًا
جوبا.. ناشطات يناشدن كير بمراعاة تمثيل النساء في الحكومة الانتقالية