02-يوليو-2020

(MSM)

ألترا سودان - فريق التحرير

طالبت الكيانات الصيدلانية الحكومة الانتقالية بضرورة الالتزام بتوفير (55) مليون دولار شهريًا لحل أزمة الدواء نهائيًا بالبلاد، وقالت إن هناك شح كبير في الأدوية، متوقعةً دخول البلاد في كارثة حال استمرار الشح دون حل في غضون شهرين.

ممثل تجمع الصيادلة المهنيين يدعو إلى ضرورة فتح الدفع الآجل أو الاستيراد الآجل للدواء وذلك لاستمرار الإمداد الدوائي بالبلاد

وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن الكيانات الصيدلانية، أكدت خلال مؤتمرٍ صحفيٍ عقدته اليوم الخميس بمقر تجمع المهنيين السودانيين، حول أزمة الدواء في البلاد، أهمية  أن يعامل الدواء كسلعة استراتيجية تعلو على الخبز والوقود والتي توجد لها بدائل باستثناء الأدوية، مطالبةً الدولة بترتيب أولوياتها تجاه دعم الدواء والاستمرار في توفير دعمه.

 اقرأ/ي أيضًا: الصحة تصدر التقارير الوبائية وتكشف عن أسباب توقفها في الأيام الفائتة

ودعا صلاح جعفر، ممثل تجمع الصيادلة المهنيين في المؤتمر الصحفي، إلى ضرورة فتح الدفع الآجل أو الاستيراد الآجل للدواء وذلك لاستمرار الإمداد الدوائي بالبلاد، مشيرًا إلى أن الندرة الدوائية تكاد تصل بالبلاد إلى وضعٍ كارثي، لافتًا إلى أن الدواء سلعة محكومة من الدولة بسياسات خاصة، وأن الدولة هي التي تتحكم في وضع سعر الدواء.

وذكر جعفر بأن المخزون الدوائي يعاني شُحًا كبيرًا وسوف تدخل البلاد في أزمة حقيقية في أقل من شهرين من الآن، خاصة في أدوية الطوارئ والسرطان وغسيل الكلى والأدوية النفسية مشيرًا إلى أن قضية الدواء تهم كل المواطنين.

اقرأ/ي أيضًا

الطاقة والتعدين تلغي امتيازات عدة شركات في التنقيب عن الذهب

وزارة المالية تبدأ المرحلة التجريبية لبرنامج الدعم المالي المباشر للأسر