03-يوليو-2020

مسيرة لنساء من جنوب السودان (إرم نيوز)

ناشدت آميير مانيوك دينق، رئيسة الكتلة النسائية المشاركة في مفاوضات السلام بدولة جنوب السودان، الرئيس سلفا كير بمراجعة قراره الأخير بتعيين امرأة واحدة ضمن حكام الولايات الثمانية الذين أعلنت أسماؤهم الاثنين الماضي، والذي يعتبر مخالفة لنصوص اتفاقية السلام التي خصصت نسبة (35)% لتمثيل النساء في كافة مستويات الحكم التنفيذي والتشريعي.

أميير دينق: نناشد الرئيس بإلغاء تعيين الأشخاص الذين يجلسون على مقاعدنا

وقالت دينق في تصريحات إعلامية: "نحن لن نترك تلك المساحات التي خصصتها الاتفاقية لمشاركة النساء، نناشد الرئيس بالغاء تعيين الأشخاص الذين يجلسون على مقاعدنا، وفي حال فشال الرئيس في ذلك فإنه يمكن أن تتم معالجة الأمر بتعيين نساء في مقاعد نواب الحكام بنفس النسبة".

اقرأ/ي أيضًا: مقتل صحفي إثر حادثة إطلاق نار في مقاطعة تونج بجنوب السودان

وطالبت دينق بأن تكون نصف مقاعد مجلس الوزراء مخصصة للنساء، بجانب تخصيص منصبي رئيس القضاء ورئيس البرلمان القومي للنساء أيضًا.

وأضافت: "هذا حق كفلته اتفاقية السلام التي وقعت عليها الحركة الشعبية، مثلما أن الحركة الشعبية هي التي دشنت رفع تمثيل المراة في دستورها من (25)% إلى (35)% في العام 2016، لذلك فنحن نستغرب كثيرًا حينما تقوم الحركة الشعبية بانتهاك ما تواضعت عليه".

وأعربت رئيسة الكتلة النسائية التي مثلت النساء خلال مباحثات السلام التي انتهت بتوقيع الاتفاق المنشط عن أسفها لفشل جميع محاولاتهن للقاء المسئولين الحكوميين لمناقشة قضية تمثيل النساء في الحكومة، وقالت: "كلما حاولنا أن نلتقي بالمسئولين الحكوميين لمناقشة القضية معهم، كنا نحصل على مواعيد يتم تجديدها كل مرة من قبل هؤلاء المسئولين".

|كان يتوقع أن تقوم الحكومة بتخصيص مقعدين من نسبتها المحددة بست حكام للنساء مثلما فعلت المعارضة|

وبحسب ما خصصته اتفاقية السلام من نسبة لمشاركة النساء في هياكل السلطة الانتقالية كان يتوقع أن تقوم الحكومة بتخصيص مقعدين من نسبتها المحددة بست حكام للنساء مثلما فعلت المعارضة التي قامت بتعيين امرأة واحدة حاكما لولاية غرب بحر الغزال من حصتها البالغة ثلاثة مقاعد.

اقرأ/ي أيضًا

توقعات بثبات درجات الحرارة في معظم أنحاء البلاد

جنوب السودان: ماذا بعد تجاوز معضلة توزيع الولايات؟