22-نوفمبر-2022
يستخدم المتحجون أدوات خاصة وتكتيكات للحماية من مقذوفات الغاز وغيرها من أدوات تفريق التجمعات (Getty)

تستمر الاحتجاجات في السودان على الرغم من أنباء عن اقتراب تسوية (Getty)

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تأجيل "مليونية 22 نوفمبر" إلى يوم غدٍ الأربعاء، وقالت إن هذه التدابير جاءت لإنهاك الأجهزة الأمنية التي اتخذت إجراءات لمنع تظاهرات مرتقبة اليوم.

قالت إن السلطة الحاكمة تستعد بشكل مبالغ فيه لإيقاف الاحتجاجات السلمية

وكانت التنسيقيات حددت اليوم الثلاثاء موعدًا لـ"مليونية 22 نوفمبر" المتوجهة إلى القصر الجمهوري، ضمن الحراك السلمي المطالب بإسقاط الانقلاب العسكري، وسط تحركات سياسية لتوقيع اتفاق إطاري بين "الحرية والتغيير" والجيش لتقاسم السلطة الانتقالية.

وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم في بيان اليوم الثلاثاء في رسالتها إلى المتظاهرين: "جموع ثوار ولاية الخرطوم الأوفياء، كنتم ولا زلتم قابضين على جمر القضية ملبين نداء الثورة متى وأينما لبى طوال عمر الانقلاب المشؤوم الذي استمرت نضالاتكم ضده عام وأكثر ولو استمر مائة عام كنتم في الموعد"، وفقًا لما ورد في البيان.

وأضاف: "نعي ونعلم تمامًا حجم الاستعداد والصرف الذي جهزت له السلطة الانقلابية لمواكب اليوم لمواجهة الثوار السلميين إلا من حناجرهم ضد الانقلاب اليوم".

https://t.me/ultrasudan

وتابع البيان: "ولمزيد من الضغط فقد قررنا استمرار الاستعداد للقوات الانقلابية بتأجيل مليونية اليوم لتكون غدًا الأربعاء 23 نوفمبر".

ووعد البيان بنشر مسارات المواكب لـ"مليونية 23 نوفمبر" لاحقًا على الصفحات الرسمية للجان المقاومة بولاية الخرطوم.

وترفض تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم الاتفاق المرتقب بين "الحرية والتغيير" والمكون العسكري، ويقولون إن الاتفاق يؤدي إلى الإفلات من العدالة في حق الضحايا الذين سقطوا قبل الانقلاب وبعده.