الترا سودان | فريق التحرير

أثبت الدكتور جمال أحمد محمد الطبيب الشرعي الذي قام بعملية فحص وتشريح جثمان الشهيد محجوب التاج طالب كلية طب جامعة الرازي، أن المجني عليه توفي بسبب الرض الدماغي الذي أدى به لعوز الأوكسجين نتيجة تعرضه للضرب على الرأس في أربعة أماكن من الرأس مما تسبب في تعطل وظائف المخ فأفقدته عملية أداء دوره المنوط به في عملية نقل الدم المشبع بالأوكسجين من وإلى بقية أطراف الجسم بسبب احتقان الدم في الأوردة والشعيرات الدموية المؤدية للرأس.

بيَّن احتقان الجلد وبروزه على جثة الشهيد أنه تعرض لصعق كهربائي حتى بعد مفارقته للحياة

ونفى دكتور جمال أحمد محمد الطبيب الشرعي الذي أدلى بشهادته كشاهد اتهام رابع أمام محكمة الشهيد محجوب التاج في معرض رده على استجواب هيئة الاتهام التي عقدت اليوم برئاسة القاضي مولانا زهير بابكر عبدالرازق -نفى أن تكون عملية الموت تعود لحالة "أزمة مرضية"، قائلًا إن عملية دخول الهواء إلى تجويف القصبة الهوائية توضح أن عملية التنفس كانت تمضي بشكل طبيعي وأن الدم كان يسري في الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية حتى وقعت حالة الاحتقان بسبب الضرب وقادت للعوز الأوكسجيني (نقص الأوكسجين).

اقرأ/ي أيضًا: مصابو ثورة ديسمبر.. مأساة حية وإهمال حكومي

وأضاف أن عملية احتقان الجلد وبروزه للخارج كما ظهر في حالة جثمان الضحية، تُبين أن جثمانه تعرض لعملية صعق كهربائي بعد موته وفقًا للمنظور العلمي في تبيان مثل هذه الحالات .

وكانت المحكمة قد قبلت طلبا للدفاع شكلًا فيما أرجأت البت فيه موضوعًا لحين الفراغ من قضيتي الاتهام والدفاع، وذلك في إطار ما يعرف قانونًا "بقبول البينة وإرجاء زنة البينة"، وأمرت المحكمة بمواصلة سماع شهود الاتهام.

وأفاد شاهد الاتهام العقيد معاش متوكل أنه قد فصل من الجهاز وأنه حين التحق بشركة شارف (قطاع خاص) تم فصله مرة أخرى وجيء بشخص آخر تم تعيينه في ذات وظيفته التي خصصت له في دلالة على ملاحقته من قبل الجهاز.

اقرأ/ي أيضًا

نيابة شهداء الثورة توقف 10 متهمين في قضية الشهيد الفاتح النمير

تأييد إعدام قاتل الشهيد حنفي والاتهام ينتقد تعطيل "السيادي" للأحكام القضائية