نفت شرطة ولاية الخرطوم صلتها بقتل المتظاهر الطيب عبد الوهاب (19) عامًا قرب صينية شرق النيل أمس وقالت إنها لم تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين وجرى تفريقهم بالغاز.
قالت شرطة ولاية الخرطوم إن مبررات استخدام الرصاص لم تكن موجودة
وترحمت شرطة ولاية الخرطوم في بيان نشرته الخميس واطلع عليه "الترا سودان" على روح الفقيد الطيب عبد الوهاب الذي توفي بصينية شرق النيل وقالت شرطة ولاية الخرطوم إنها لم تستخدم الرصاص لعدم وجود مبرر وقلة عدد المتظاهرين وقصر فترة التعامل أسوة بمحليتي أم درمان والخرطوم حسب ما جاء في البيان.
واتهمت شرطة ولاية الخرطوم المتظاهرين بالجنوح إلى العنف وإتلاف المركبات وإشعال النار في أشجار النخيل بشارع افريقيا والتعدي على رجال الشرطة.
وأضاف البيان: "حسب المعلومات الواردة أن الفقيد تم إحضاره بواسطة ركشة للمستشفى عقب صلاة المغرب ولم يحدد مكان إصابته وتم استلامه بواسطة ذويه وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وفي ذات السياق أعلنت شرطة ولاية الخرطوم أن قوة شرطية تمكنت من ضبط عدد (5) متهمين يحملون أسلحة غير مرخصة داخل المواكب بمنطقة أم درمان وتم القبض على ( 4) متهمين يحملون ( 2) كلاشنكوف داخل عربة صالون بدون لوحات إلى جانب متهم آخر يحمل مسدس غير مرخص بالخرطوم بحري تم إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم.
وتقدمت شرطة ولاية الخرطوم بالشكر للمواطنين الذين قدموا وجبة الإفطار للقوات العاملة بشارع المطار ومناطق أخرى بالولاية أكدت من خلاله أن الأمن مسؤولية الجميع في هذا الشهر الكريم.
وكانت لجنة أطباء السودان أعلنت مقتل المتظاهر الطيب عبد الوهاب (19) عاماً برصاص القوات الامنية قرب صينية مستشفى شرق النيل أثناء الاحتجاجات في مواكب السادس من نيسان/أبريل الأربعاء.
وكان الآلاف من المتظاهرين يحاولون عبور جسر المنشية من مناطق شرق النيل والجريف شرق للوصول إلى شارع المطار والانضمام إلى المواكب الرئيسية.
ومنذ وقت مبكر من صباح الأربعاء أغلقت السلطات جسر المنشية الرابط بين مناطق شرق النيل والخرطوم لمنع وصول المحتجين إلى شارع افريقيا.