17-يناير-2021

أرشيفية (مواقع التواصل)

تحولت احتجاجات سلمية اليوم الأحد قرب القصر الجمهوري بالخرطوم، إلى كر وفر بين الشرطة والمحتجين، وذلك عقب إطلاق قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات، والتي تطالب بتسريع العدالة ومحاكمة قتلة المحتجين أثناء الحراك السلمي.

انطلقت المواكب إحياءً لذكرى سقوط ثلاثة شهداء برصاص قوات الأمن في ضاحية بري

ويوافق اليوم الأحد الذكرى الثانية للحراك السلمي الذي أطاح بالرئيس المعزول عمر البشير، حيث قررت لجان المقاومة إحياء ذكرى موكب 17 كانون الثاني/يناير 2019 وإحياء ذكرى مقتل ثلاثة شهداء برصاص قوات الأمن في ضاحية بري، وهم الفاتح النمير ومعاوية خليل والطبيب بابكر عبدالحميد، الذي قُتل برصاص قوات الأمن أثناء محاولته إسعاف المصابين.

اقرأ/ي أيضًا: لجنة الأطباء: عشرات القتلى والجرحى في أحداث الجنينة

وتجمع المئات من المحتجين قرب القصر الجمهوري في شارع القصر، بينما أغلقت الشرطة الشوارع المحيطة به. وبعد مرور ساعة من الاحتجاجات؛ قامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ما أدى الى حدوث كر وفر داخل أزقة السوق العربي.

وذكر شهود عيان لـ"الترا سودان"، أن شاحنات الشرطة تمركزت قرب القصر الجمهوري بالتزامن مع إطلاق عبوات الغاز، وأشاروا إلى إصابة أحد المحتجين بعبوة فارغة في عينه.

وفي وقت استمر موكب لجان مقاومة البراري قرب النيابة العامة، ولم يتمكن النائب العام في مخاطبة المحتجين عقب الأسئلة التي حاصرته عن مصير العدالة بحق ثلاثة شهداء قتلوا بالرصاص في موكب بري في 17 كانون الثاني/يناير 2019.

وذكر أحد المحتجين أن لجان مقاومة بري أخطرت النائب العام أنها تملك أسماء رجال الأمن ومقاطع فيديو توثق عملية إطلاق الرصاص بحق "الشهداء الثلاثة" لكن النائب العام لم يقدم أجوبة شافية للجان المقاومة.

اقرأ/ي أيضًا: والية نهر النيل و"الفلول".. آمنة المكي تبدأ معاركها بتأهيل قطاعين مهمين

ويسود شعور بالاستياء وسط لجان المقاومة بسبب بطء العدالة، حيث تشكو النيابة العامة من حاجتها إلى إصلاحات قوية تدعم أهداف الثورة وتحقق العدالة، والشهر الماضي أعلنت عن حاجتها لتعيين ألف وكيل نيابة ضمن الإصلاحات التي تشمل هذا الجهاز العدلي.

شهود عيان: الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وأغلقت الشوارع أمام المحتجين 

ومع مواصلة المحتجين في البقاء جوار مقر النيابة العامة، قال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وأغلقت الشوارع أمام المحتجين وغطت الأدخنة منطقة السوق العربي.

اقرأ/ي أيضًا

نقص حاد في الكوادر الطبية وغرف العناية بمركز العزل بمستشفى الأبيض

استمرار الهجمات المسلحة في الجنينة وسقوط "دانة" في مكتب حكومي