10-أكتوبر-2021

الحملات ليست الأولى من نوعها ودائمًا ما تلاقي انتقادات واسعة (رويترز)

نفذت محلية الخرطوم حملة على سوق محطة الغالي لزينة السيارات في حي الخرطوم 3 اليوم الأحد، ووصلت جرافات المحلية محروسة بالمركبات العسكرية المزودة بـ"الدوشكا" وعلى متنها جنود الدعم السريع.

وتنفذ ولاية الخرطوم حملات واسعة في الأسواق والشوارع الرئيسية لإزالة "الأكشاك" و"الباعة المتجولين".

يقول الباعة إن سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص لم يستوعبهم 

ووصلت ثلاث مركبات عسكرية إلى شارع القصر الذي يمر جوار حي الخرطوم 3 جنوب مقابر فاروق صباح اليوم الأحد، وهي تقوم بحراسة ثلاثة شاحنات وجرافات لإزالة "الأكشاك" ومتاجر حديدية صغيرة للباعة.

اقرأ/ي أيضًا: الشرطة تكشف تفاصيل أحداث "أبو حمد" وتؤكد وقوع سـت إصابات

وارتكزت ثلاث مركبات مزودة بالسلاح الثقيل في الشارع الرئيسي قبالة التقاطع، بينما بدأت الجرافات في إزالة "الأكشاك" ومتاجر صغيرة مصنوعة من الحديد وذلك عبر تفريغها في الشاحنات ومصادرتها.

ودرجت ولاية الخرطوم على تنفيذ حملات إزالة الأسواق والمحال التجارية في الشوارع بحراسة الطاقم الحكومي بالقوات المشتركة من الشرطة والدعم السريع.

وكان مئات العمال في المتاجر الصغيرة ويطلق عليهم شعبيًا الـ"فريشة" تظاهروا الشهر الماضي جوار مكتب رئيس الوزراء عقب حملات الإزالة التي طالتهم في محطة جاكسون للحافلات ومحطة حافلات السوق المركزي جنوب العاصمة.

ومع تدهور الوضع الاقتصادي اتجه ملايين الشبان العاطلين عن العمل إلى امتهان التجارة الصغيرة والعمل في الشوارع الرئيسية بالعاصمة التي تشهد نشاطًا كبيرًا للتجارة الصغيرة والباعة المتجولين.

ويقول هؤلاء الشبان إن سوق العمل الحكومي والقطاع الخاص لم يستوعبهم واضطروا للعمل في التجارة غير المنظمة بالتجول في الشوارع أو "اتخاذ مواقع لبيع السلع الاستهلاكية والاكسسوارات".

ويعاني السودانيون من أزمة اقتصادية إلى جانب الاضطرابات الأمنية والحرب الأهلية في سبعة ولايات، دفعت مئات الآلاف من الشبان والفتيات إلى طرق سوق العمل في العاصمة والمدن الكبرى.

اقرأ/ي أيضًا

أزمة خبز بمناطق جنوب الخرطوم وانتقال الطوابير إلى المخابز التجارية

"ياسر".. قصة مُراهق سوداني فرَّ من الموت إلى الموت