08-أكتوبر-2021

(معدنون تقليديون)

الترا سودان: فريق التحرير

كشفت قوات الشرطة السودانية، عن وقائع الاشتباكات، التي وقعت بمنطقة سوق قبقبة شمال مدينة أبوحمد، أمس، مؤكدةً تعُرض ستة مواطنين للإصابة، بينما نفت تسجيل أي وفيات.

قوات الشرطة: إصرار المُعدنين على اقتحام المقر شركة التعدين، دفع القوة، حسب إفادة قائدها، إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء، ما قاد المُحتجين للانسحاب

وقال بيان، صادر عن المكتب الصحفي لوزارة الداخلية، اليوم الجمعة، إن عددًا من المعدنين التقليديين والعمال بسوق الطواحين، أثاروا الشغب، وحرقوا مكتب تابع للوحدة الإدارية، وخيم تتبع لأفراد التحصيل بالشركة السودانية للموارد المعدنية، ونقطة ارتكاز يقطُن بها عدد من أفراد الشرطة التابعين لشُرطة المحلية.

اقرأ/ي أيضًا: خبراء قانونيون: مسودة قانون صناعة الدستور تتطلب مراجعات

وأردف البيان، الذي أطلع "الترا سودان" عليه، أن قوات من الاحتياطي المركزي وشرطة حماية التعدين، تصدت للمعُدنين والعمال، الذين قُدرت أعدادهم بـ(3000) شخص، بالغاز المسيل للدموع، أثناء محاولتهم اقتحام البوابة الرئيسية لمقر شركة مناجم المغربية لاستخلاص وتعدين الذهب، حتى نفاذ الكمية المتوفرة مع القوة.

وتابع بيان رئاسة قوات الشرطة، أن إصرار المُعدنين على اقتحام المقر، دفع القوة، حسب إفادة قائدها، إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء، ما قاد المُحتجين للانسحاب. وزاد: "انسحب المعتدون من الشركة وهدأت الأحوال، وفي مساء ذات اليوم أفاد نحو ستة أشخاص بأنهم أُصيبوا جراء الأحداث".

واتهمت قوات الشُرطة المعدنين التقليديين بالتصعيد من أجل مزاولة التعدين بمربع يتبع إلى شركة خاصة، مُشيرةً إلى إخلاء قوة مشتركة من الاحتياط المركزي والإدارة العامة لحماية التعدين، قبل أكثر من شهر، للمربع الذي يتبع إلى الشركة المغربية من المُعدنين التقليديين والعمال".

اقرأ/ي أيضًا

وزارة المعادن تكشف لـ"الترا سودان" أبرز عقبات التعدين في البلاد

سيانيد تلودي.. هل ينهي قرار مجلس الوزراء معاناة الناس؟