رحبت الآلية الثلاثية المشتركة، بما أسمته بـ"الزخم الحالي" نحو التوصل إلى حل للأزمة السياسية في السودان، ابتداءً بتشكيل حكومة مدنية ذات مصداقية لتوجيه السودان عبر الانتقال إلى الديمقراطية والسلام.
محمد بلعيش: تتحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الاستمرار في الانخراط بحسن نية بهدف تسليم السلطة التنفيذية سلميًا إلى سلطة مدنية
وقالت الآلية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد، في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، اليوم الاثنين - قالت إنها تجد التصريحات الأخيرة للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي؛ "مشجعة".
وأوضح البيان، أن التصريحات أشارت إلى أن هناك تقدمًا في اتجاه التوصل إلى اتفاق سياسي مع القوى المدنية بشأن الترتيبات الانتقالية، والضمانات لفترة انتقالية أكثر استقرارًا تنتهي بانتخابات شفافة ونزيهة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الآلية الثلاثية وسفير الاتحاد الأفريقي في السودان، السفير محمد بلعيش، أن المؤسسة العسكرية تتحمل مسؤولية الاستمرار في الانخراط "بحسن نية"، بهدف تسليم السلطة التنفيذية سلميًا إلى سلطة مدنية ذات مصداقية.
وأضاف: "تقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية مسؤولية إعطاء الأولوية لمصالح السودان في الاستقرار، والانتقال إلى الديمقراطية والسلام العادل".
وأكدت الآلية الثلاثية على أهمية استمرار الدعم من قبل المجتمع الدولي في هذا الوقت الحرج من تاريخ السودان.
ونوه البيان إلى أن الآلية الثلاثية مستعدة للبناء على هذا التقدم الإيجابي الأخير لتيسير مفاوضات عسكرية - مدنية، بهدف التوصل إلى تسوية جامعة ومستدامة.
