أدى تدوين مدفعي على الأحياء السكنية في محلية كرري بمدينة أم درمان، إلى مقتل إمرأة وإصابة العشرات من الأطفال والنساء والرجال اليوم الأحد، ويتهم المواطنون الدعم السريع بإطلاق القذائف على الأحياء السكنية.
تتعرض محلية كرري إلى قصف مدفعي بشكل شبه يومي
وقال المواطنون إن القذائف جاءت من مناطق تمركز الدعم السريع إلى محلية كرري الواقعة تحت سيطرة الجيش، ووقعت في منازل مأهولة بالسكان وأدت إلى مقتل سيدة وإصابة العشرات بينهم أطفال.
وقال مكي وهو مواطن مقيم في محلية كرري لـ"الترا سودان" إن أغلبية الإصابات نقلت إلى مستشفى النو اليوم الأحد، وشهدت الأحياء السكنية سقوط قذائف صاروخية مشيرًا إلى أن هذه العمليات أصبحت في زيادة مستمرة الشهرين الأخيرين لزعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الدعم السريع تستهدف الأحياء السكنية في أم درمان الواقعة تحت سيطرة الجيش بشكل شبه يومي، وتقوم بإلقاء القذائف على المنازل المأهولة بالسكان دون محاسبة أو مجرد بيان إدانة من الأطراف الدولية.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث الدعم السريع حول هذه الاتهامات، والشهر الماضي قتل العشرات على خلفية القصف المدفعي على المناطق المأهولة بالمدنيين في محلية كرري. وفي 19 حزيران/يونيو الشهر الماضي، نعت لجان المقاومة في أم درمان الناشط الإنساني شرف أبو المجد الذي قتل إثر قذيفة وقعت في فناء مستشفى النو بمدينة أم درمان.
وقال مكي إن بعض المواطنين عند سماع أصوات المدافع يضطرون لوضع الأطفال تحت المقاعد والطاولات، ليتجنبوا القذائف الصاروخية التي تقع على المنازل في أحايين كثيرة دون مراعاة لقواعد الاشتباك. وقال إن المصابين نقلوا إلى مستشفى النو بمحلية كرري بمدينة أم درمان لتلقي العلاج بينهم حالات حرجة إلى جانب مقتل سيدة.
واستعاد الجيش أحياء أم درمان القديمة ومبنى الإذاعة والتلفزيون، وفك الحصار عن سلاح المهندسين منتصف آذار/مارس الماضي من خلال عمليات عسكرية نوعية. وشهدت أقصى أحياء أم درمان قرب أمبدة معارك عسكرية حيث أحرزت القوات المسلحة تقدمًا في بعض المناطق فيما لا تزال المعارك مستمرة.