11-فبراير-2021

وصل رئيس البعثة "فولكر بيرتس" إلى الخرطوم في مطلع الشهر الجاري (UN)

حث رئيس بعثة الأمم المتحدة  المُتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامسفولكر بيرتس، الحكومة الجديدة ومجلس السيادة وشركاء المجتمع المدني إلى العمل اللصيق للتغلب على التحديات التي تواجه البلاد.

بيرتس طلب من المسؤولين ضرورة اكمال هياكل السلطة 

وأوضح بيان صادر عن فولكر بيرتس اطلع "الترا سودان" على نسخة منه، أن البعثة التابعة للأمم المتحدة لدعم الانتقال في البلاد؛ تُشجع جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء نحو السلام الشامل والتنمية من أجل الشعب السوداني.

اقرأ/ي أيضًا: الطاقة تؤكد استمرار رسو بواخر النفط ولا زيادة في الأسعار

وأضاف البيان: "نيابةً عن الأمم المتحدة في السودان أُهنئ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على تشكيل الحكومة الجديدة، وأُهنئ كذلك مجلس السيادة وأعضاء مجلس الوزراء على تعيينهم".

وأعرب بيرتس عن أمنياته للحكومة الجديدة  بالشجاعة والنجاح في التزامهم المُشترك بوضع السودان في مَسارِه نحو الانتقال السياسي والسلام والتنمية الاقتصادية.

وتابع البيان: "يُعتبر إدراج الشركاء في اتفاقية جوبا للسلام مَعلمًا هامًا في الانتقال السياسي وخطوة إلى الأمام نحو تحقيق سلام ملموس وشامل".    

ورحب بيرتس بالتزام رئيس الوزراء  عبدالله حمدوك وجميع الشركاء في المرحلة الانتقالية بتأسيس مجلس تشريعي انتقالي شامل بحلول 25شباط/ فبراير، مع تمثيل هادف للنساء على النحو الوارد في الوثيقة الدستورية.

اقرأ/ي أيضًا: "مركزي قحت" يُشكل لجنة لتقييم أداء مدنيي مجلس السيادة لتغييرات قادمة

ووصل رئيس بعثة "يونيتامس" فولكر بيرتس، وهو ألماني الجنسية، إلى البلاد في الثاني من شباط/فبراير الجاري. والبعثة هي بعثة جديدة إلى السودان تتبع للأمم المتحدة وتعني بدعم الانتقال السياسي في السودان. وبلغت ميزانيتها (34) مليون دولار هذا العام، حيث قررت إنشاء مكاتب للبعثة في ثماني مدن في البلاد.

انخرط بيرتس فور وصوله إلى الخرطوم في لقاءات مع المسؤولين

وانخرط بيرتس فور وصوله إلى الخرطوم، في لقاءات مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وأعضاء مجلس السيادة الانتقالين وذكرت مصادر حكومية مطلعة لـ"الترا سودان"، أن بيرتس طلب من المسؤولين السودانيين ضرورة اكمال هياكل السلطة الانتقالية لدعم الانتقال في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا

"خالد عمر" يكشف عن أولويات عمل الحكومة الجديدة

التشكيل الوزاري الجديد و"التطبيع".. هل من جديد؟