08-فبراير-2021

(فيسبوك)

الترا سودان| فريق التحرير

أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن الحكومة الانتقالية ستضع برنامجًا جديدًا لتنفيذه خلال الفترة القادمة يتضمن السلام والعلاقات الخارجية والاقتصاد والعدالة والإصلاح المؤسسي للقطاعين المدني والعسكري.

يناقش مجلس شركاء الفترة الانتقالية غدٍ الثلاثاء البرنامج الخماسي الملزم للحكومة الجديدة

وكشف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين بمناسبة إعلان التشكيل الوزاري الجديد أن شركاء الفترة الانتقالية سيناقشون البرنامج غدٍ الثلاثاء التوقيع على التشكيل الجديد وجعله ملزمًا لكل الأطراف المشاركة في الحكومة الجديدة.

اقرأ/ي أيضًا: وفد من الجنائية الدولية يلتقي وزير العدل لبحث سبل التعاون مع المحكمة

واعترف عبد الله حمدوك بتزايد الاضطرابات الأمنية في البلاد خلال الفترة الانتقالية قائلًا إن كل البقاع البلاد باتت تشهد توترات أمنية رغم الثورة السلمية التي ادهشت العالم.

وتابع حمدوك: "في ظل المناخ الديمقراطي حق التظاهر مكفول للجميع، لماذا يلجأ البعض إلى إغلاق الشوارع بالمتاريس"، مطالبًا الأجهزة الأمنية القيام بدورها ومساندة الحكومة الجديدة في حفظ الأمن للانتقال بالبلاد في طريق سلس.

وأوضح حمدوك أن البرنامج الخماسي تم تأسيس جزء منه في مجلس الوزراء، وهو يحمل توجهات أساسية ملزمة للأطراف المشاركة في الحكومة الجديدة للنهوض بالاقتصاد والسلام والعدالة والإصلاح المؤسسي للقطاعين المدني والعسكري والعلاقات الخارجية.

وأبان حمدوك أن الحكومة الانتقالية لا تزال متمسكة بموقفها حول عملية التطبيع مع إسرائيل بترك الأمر إلى المجلس التشريعي المزمع تشكيله خلال الفترة القريبة القادمة ليقرر في الأمر وسيكون قراره ملزمًا لكل الاطراف، على حد تعبيره.

وأشار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى أن الحكومة الانتقالية أنجزت ملف العلاقات الخارجية بنجاح بالانفتاح على العالم وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.

وذكر حمدوك أن النموذج السوداني في الشراكة بين المدنيين والعسكريين يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة في السودان تفاديًا للانزلاق الذي حدث في دول محيطة وبعيدة.

ودعا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قوى الثورة بالمشاركة في المجلس التشريعي وقال إن البرلمان الانتقالي يُحصن الفترة الانتقالية معربًا عن أمله في تشكيل المجلس التشريعي في موعده المحدد 25 شباط/فبراير الجاري وتعيين الولاة في 15 شباط/فبراير بحسب المصفوفة الصادرة عن مجلس شركاء الفترة الانتقالية.

من جهته أعلن وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد يعقوب طبقًا للمرسوم الدستوري الصادر عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي أسماء الوزراء/ات في الحكومة الجديدة حيث حصل خالد عمر يوسف على حقيبة وزارة مجلس الوزراء كما حصلت مريم الصادق على وزارة الخارجية فيما عُين إبراهيم الشيخ وزيرًا للصناعة أما وزارة الداخلية فعين فيها الفريق شرطة عز الدين الشيخ ويس إبراهيم وزيرًا للدفاع.

وواصل الرشيد سعيد يعقوب إعلان الوزراء الجدد، وطبقًا للمرسوم الدستوري الذي وقعه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تعيين جبريل إبراهيم وزيرًا للمالية ونصر الدين عبد البارئ وزيرًا للعدل وياسر عباس وزيرًا للموارد المائية والري وجادين علي عبيد وزيرًا للطاقة والنفط كما تم تعيين عبد الله يحيى وزيرًا للتنمية العمرانية والطرق والجسور ومحمد بشير أنمو وزيرًا لوزارة المعادن وتيسير النوراني لوزارة العمل والإصلاح الإداري.

كما شملت الحكومة الجديدة تعيين هاشم حسب الرسول وزيرًا للاتصالات وانتصار صغيرون وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي وحافظ إبراهيم وزيرًا للثروة الحيوانية والهادي محمد إبراهيم وزيرًا للاستثمار والتعاون الدولي.

وبحسب المرسوم الدستوري الذي تلاه وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد يعقوب، تم تعيين الطاهر محمد حربي وزيرًا للزراعة وبثينة دينار وزيرة للحكم الاتحادي وعلي جدو وزيرًا للتجارة والتموين وميرغني موسى وزيرًا للنقل والطيران وحمزة بلول لحقيبة وزارة الإعلام ويوسف الضي وزيرًا للشباب والرياضة ونصر الدين مفرح وزيرًا للشؤون الدينية والأوقاف وعمر أحمد نجيب وزيرًا للصحة.

اقرأ/ي أيضًا: دبلوماسي: دعوة الاتحاد الإفريقي لمقاطعة إسرائيل أداة ضغط لحل القضية الفلسطينية

فيما أعرب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن أمله في تجاوز السودانيين مسائل التأخير في المصفوفة الزمنية والتواقيت مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تعمل في ظروف بالغة التعقيد.

وأكد حمدوك أن السودان يتطلع إلى الحصول على دعم تنموي بقيمة (1.7) مليار دولار سيخصص منها (300) مليون دولار في مجال النفط لزيادة الإنتاج و(260) مليون دولار لقطاع الكهرباء إلى جانب الإنفاق على الزراعة والتعليم والصحة.

وردًا على سؤال الصحافيين عما إذا كان متوقعًا حدوث انهيار اقتصادي أعلن رئيس الوزراء السوداني أن الحكومة الانتقالية قادرة على تخطي الصعوبات نتيجة دعومات كثيرة قادمة في الطريق ستخصصها الحكومة للإنتاج.

وأضاف حمدوك: "الشعب السوداني هو من قام بتكليفي في هذه المهمة إذا طلب من الاستقالة فأنا على استعداد".

وحول حقيبة التربية والتعليم أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن المنصب يخضع للمزيد من التشاور ونفى اعتراض الحكومة على تعيين جبريل ابراهيم وزيرًا للمالية ووصفها بشائعات "واتس آب" وقال إن جبريل شريك أصيل في اتفاق السلام الموقع في جوبا حتى وإن تحدث البعض عن ذلك من منطلق خلفيته.

خالد عمر، وزير مجلس شؤون الوزراء
جبريل إبراهيم-المالية
عمر النجيب-وزارة الصحة
مريم الصادق-الخارجية
ميرغني موسى-النقل
معتصم صالح-التنمية الاجتماعية
حافظ إبراهيم-الثروة الحيوانية
جادين عبيد- وزارة الطاقة
تيسير النوراني-وزارة العمل
بثينة دينار وزيرة الحكم الاتحادي
الهادي إبراهيم وزير الاستثمار

رئيس الوزراء عبد الله حمدوك: الحكومة الانتقالية عبر البرنامج الخماسي ستضع معالجات جذرية للأزمات

وأوضح حمدوك أن قضايا علاقة الدين بالدولة قطعت الحكومة الانتقالية فيها شوطًا كبيرًا، سيما وأن الاتفاق الموقع في جوبا خاطب هذه القضية وأجرى عليها بعض المعالجات.

وتقلد وزراء من التشكيل الحكومي السابق ذات وزاراتهم وهم: وزير الري والموارد المائية "ياسر عباس" ووزير الشؤون الدينية والأوقاف "مفرح" ووزير العدل "نصر الدين عبد الباري" ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي "انتصار الزين صغيرون". بينما تبقت حقيبة وزير التربية والتعليم شاغرة ولم يصل التحالف الحاكم إلى مرشح محدد لشغلها.

حمدوك: لاحظت الحكومة انحسار الطوابير أمام المحطات، والحكومة الانتقالية عبر البرنامج الخماسي ستضع معالجات جذرية للأزمات

وأشار حمدوك إلى حدوث انفراج في أزمة الوقود حيث لاحظت الحكومة انحسار الطوابير أمام المحطات، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية عبر البرنامج الخماسي ستضع معالجات جذرية للأزمات.

اقرأ/ي أيضًا

احتجاجات شعبية عنيفة بمدينة الأبيض صاحبتها أعمال حرق ونهب

الشيوعي يتهم القوى المعادية للثورة بافتعال الصراع حول لجنة تفكيك التمكين