25-مارس-2024
الطيران الحربي

الطيران الحربي في الجيش السوداني

توفي تسعة مواطنين في الأحياء الشرقية بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مساء الأحد، جراء قصف جوي في عمليات عسكرية ارتفعت وتيرتها منذ ثلاثة أيام، وسط مخاوف من اندلاع معارك عنيفة بشكل يومي.

تسارعت وتيرة الأحداث العسكرية في الفاشر منذ ثلاثة أيام 

والسبت توفيت سيدتان شمال مدينة الفاشر جراء قصف مدفعي متبادل بين الجيش والدعم السريع، في تطور متسارع للمعارك العسكرية في المدينة التي كانت بمنأى عن الحرب لمدة (11) شهرًا بشكل نسبي.

وقالت المسؤولة الإعلامية بوزارة الصحة بولاية شمال دارفور لنا عوض حسن  من مدينة الفاشر لـ"الترا سودان" اليوم الاثنين، إن قصف الطيران الحربي أدى إلى مقتل تسعة مواطنين في الأحياء الشمالية، وهم إسحاق عبدالله (50) عامًا ومصطفى إسحاق عبد الله (12) عامًا وإبراهيم صالح عبدالله (38) عامًا وكلثوم محمد أحمد (85) عامًا وصفاء عبدالرحمن عمر (6) أعوام وعامر عبد الرحمن عمر (27) عامًا وأميرة عبدالرحمن عمر (12) عامًا وسامية إبراهيم آدم (8) أعوام وحسينة عبدالرحمن (8) أعوام.

وأوضحت لنا عوض أن القصف الجوي وقع على الأحياء الشرقية حوالي الثالثة صباحًا في الساعات الأولى اليوم الاثنين، بالتوقيت المحلي في السودان. وقالت إن الطيران الحربي نفذ ضربات جوية ضد تجمعات الدعم السريع، والتي تتجمع بحشود كبيرة شمال شرق وغرب مدينة الفاشر منذ أيام.

وأكدت لنا عوض حسن مسؤولة الإعلام بوزارة الصحة بولاية شمال دارفور وجود حركة نزوح اليوم، عقب ارتفاع التوترات العسكرية في الفاشر من أحياء المصانع والوفاق والوحدة بأعداد كبيرة.

وكانت حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة بقيادة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم أعلنتا المشاركة الفعلية في الحرب إلى جانب القوات المسلحة، ووصلت قافلة عسكرية تابعة وعلى رأسها مناوي إلى منطقة أم درمان العسكرية الأحد.

وتشارك الحركات المسلحة الجيش في عملية تأمين الفاشر منذ بداية الحرب منتصف نيسان/أبريل 2023، وهي الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا مع الحكومة في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وتتواجد قوات الدعم السريع في الأحياء الطرفية لمدينة الفاشر، وشهدت حركة نزوح واسعة للمواطنين إلى الأحياء الأخرى الأكثر أمنًا، وبين الحين والآخر تدور اشتباكات في البوابات الرئيسية للمدينة خاصة بوابة مليط.