25-مارس-2024
مجموعة غاضبون بلا حدود

(أرشيفية/غيتي)

أعلنت حركة غاضبون بلا حدود، إقامتها إفطارًا جماعيًا في ساحة الرابطة غرب مستشفى النو في مدينة أم درمان، غدًا الثلاثاء 16 رمضان، وذلك لإحياء ذكرى شهداء حركة غاضبون والقوات المسلحة وشهداء ثورة ديسمبر.

شاركت عناصر من غاضبون في الحرب ضد الدعم السريع

وحركة غاضبون والتي تعرف اختصارا بـ"غضب"، حركة شبابية احتجاجية تكونت خلال ثورة ديسمبر، وصعدت إلى السطح عقب الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، والذي أطاح بالحكومة المدنية. وكانت الحركة ترفع شعارات تطالب بالحكم المدني وحل قوات الدعم السريع "العسكر للثكنات والجنجويد يتحل"، في إشارة حل قوات الدعم السريع.

وخلال الاحتجاجات الشعبية ضد الانقلاب العسكري في السودان، قتل محتجون ينتمون إلى حركة غاضبون برصاص قوات الأمن في العاصمة الخرطوم.

وعقب اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل 2023، انضم بعض الشبان من غاضبون بلا حدود إلى صفوف الجيش لقتال الدعم السريع، ونعت الحركة عددًا من الشهداء في صفوفها خلال الحرب.

وقالت حركة غاضبون بلا حدود في دعوة نشرتها اليوم الإثنين: "إلى السادة أبناء أم درمان العريقة وضيوفنا الكرام من كل حدب وصوب يثري معكم كيان غاضبون بلا حدود ذكرى شهدائنا منارات دربنا، ويجدد العهد برايات النضال حيثما وجد الظلم حتى تمام الوصول".

وأضافت: "نجدد لكم دعوتنا للحضور والمشاركة رفقة جنودكم البواسل في إفطار شهداء الكيان وشهداء رفاق درب الثورة داخل القوات المسلحة وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء القوات المسلحة".

وحددت حركة غاضبون، الثلاثاء 16 رمضان موعدًا للإفطار الجماعي في ميدان الرابطة غرب مستشفى النو في أم درمان، لإحياء ذكرى شهداء ثورة ديسمبر وجنود القوات المسلحة وشباب غاضبون.

وخلال معارك الإذاعة والتلفزيون، والتي تفوق فيها الجيش منتصف الشهر الحالي، ظهرت صور ومقاطع فيديو لعناصر من حركة غاضبون وهم يرتدون زي القوات المسلحة ويقاتلون في صفوف الجيش.

ورغم إعلان قوات الدعم السريع عبر بعض العناصر وجود مقاتلين من غاضبون بلا حدود في صفوفها، إلا أن الحركة كذبت هذه المعلومات.