الترا سودان | فريق التحرير
عبرت الحدود السودانية مساء أمس الإثنين، أول تدفقات المتأثرين بالصراع الدائر داخل إثيوبيا بين جبهة تحرير تغراي والجيش الإثيوبي الفدرالي.
تسللت أعداد كبيرة من الفارين إلى الكنابي الزراعية بمنطقة الفشقة الكبرى
وأشار شهود عيان لوكالة السودان للأنباء، إلى عبور طلائع الفارين مساء الإثنين إلى منطقة "اللقدي" الحدودية شمال شرق ولاية القضارف بمحلية الفشقة، وهي تضم أربع أسر بجانب (30) من أفراد الجيش الفدرالي الإثيوبي بأسلحتهم.
اقرأ/ي أيضًا: تحرش وحبس وفصل موظفة حكومية.. قصة سيدة هزت الأوساط النسوية
إلى جانب هذه المجموعة، تسللت أعداد كبيرة من الفارين إلى الكنابي الزراعية بمنطقة الفشقة الكبرى بالقرب من منطقتي القضيمة والعلاو الحدوديتين.
وكان القتال قد استعر بين الأطراف المتصارعة في منطقة الحمرة المتاخمة للحدود السودانية منذ الصباح الباكر وظل متواصلًا حتي مساء أمس الإثنين.
اقرأ/ي أيضًا: تفكيك التمكين بسنار تكشف لـ"الترا سودان" تفاصيل هجوم الفلول على مقر اللجنة
وأشارت وكالة السودان للأنباء، إلى أن المدير التنفيذي لمحلية الفشقة كان بدأ وضع الترتيبات مع مساعد معتمد اللاجئين لتهيئة معسكر لشجراب لاستيعاب اللاجئين الفارين من الحرب بإثيوبيا.
كانت الحكومة الانتقالية قد أعربت عن بالغ قلقها بسبب الأحداث في إثيوبيا
يذكر أن الحكومة الانتقالية كانت قد أعربت عن بالغ قلقها بسبب الأحداث في إثيوبيا بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير التغراي الحاكمة في الإقليم المتاخم لشرق السودان، وكانت كل من ولايتي كسلا والقضارف قد أغلقتا حدودهما مع إثيوبيا تخوفًا من تسرب مسلحين من الصراع إلى السودان.
اقرأ/ي أيضًا
حالات إصابة بفيروس كورونا بجامعة الجزيرة والإدارة تشدد التدابير الاحترازية
جوبا تأمل في تطوير العلاقات الثنائية مع واشنطن بعد انتخاب جو بايدن