12-فبراير-2024
لاجئات سودانيات في مخيم للاجئين

صورة للاجئين السودانيين

نقلت السلطات الأوغندية إجراءات طلبات اللجوء للسودانيين من العاصمة كمبالا إلى شمال شرق البلاد، في مخيم للاجئين، ما أدى إلى مضاعفة معاناة طالبي اللجوء من السودان.

تعتبر أوغندا من الدول التي قدمت تسهيلات للسودانيين بعد اندلاع الحرب بالمرونة في إجراءات الدخول

ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد اللاجئين السودانيين المقيمين وفقًا لسجلات اللجوء، ولا حول الأعداد التي وصلت مؤخرًا، ولكن تقديرات غير رسمية تقول إن عدد السودانيين في أوغندا وصل إلى (30) ألف شخص.

ولم توضح السلطات في مكتب الهجرة التابع لرئيس الوزراء الأسباب التي دعت إلى نقل مكتب اللجوء إلى خارج كمبالا، ويأتي ذلك في وقت يتوافد فيه السودانيين إلى هذا البلد، خاصة مع تمدد رقعة القتال في السودان إلى ولاية الجزيرة وبعض ولايات كردفان.

وقال شمس الدين وهو شاب سوداني تقدم بطلب اللجوء في أوغندا، لـ"الترا سودان"، إنه تردد أكثر من مرة على المكتب وتم إخطاره بنقل الإجراءات إلى مخيم للاجئين شمال شرق أوغندا. ويبعد هذا المخيم مسافة خمس ساعات بالحافلة.

وتسعى منظمات مجتمع مدني من السودان إلى إجراء  تفاهمات مع السلطات الأوغندية، وذلك بتقديم طلب بإعادة الإجراءات داخل العاصمة كمبالا، ولا تزال هذه الجهود جارية حسب مصدر صرح لـ"الترا سودان".

 وقال شمس الدين إن بعض السودانيين توجهوا إلى المخيم المحدد لطلب اللجوء، لأن الموافقة على هذا الطلب يجعل اللاجئ يقيم بصورة قانونية بإقامة لفترة تمتد حتى خمس سنوات. 

وتعتبر أوغندا من الدول التي قدمت تسهيلات للسودانيين منذ اندلاع الحرب، وسمحت للآلاف بالوصول باستخدام وثائق السفر الاضطرارية خلال فترة توقف خدمة الجوازات في السودان، كما تعاملت بمرونة في المعبر البري بين جنوب السودان وأوغندا، وتمكن آلاف السودانيين من الوصول إلى العاصمة كمبالا ومدن أخرى في هذا البلد، بواسطة وثائق سفر اضطرارية لتعذر حصولهم على الجوازات في تلك الفترة.