الترا سودان| فريق التحرير
وقفت المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية شمال دارفور الدكتورة إنعام إسماعيل عبد الله، اليوم الجمعة على تجربة زراعة القمح "وادي النيل" بمشروع شقرة الايضاحي بمحلية الفاشر، والتي أدخلت كتجربة أولى في إطار تنفيذ خطة الوزارة للعروة الشتوية لهذا العام.
برغم التأخير الذي صاحب وصول التقاوي، إلا أن التجربة أثبتت نجاحًا كبيرًا يتوقع معها إنتاجية عالية وقياسية
وبحسب وكالة السودان للأنباء، قالت الدكتورة إنعام أن وزارتها خصصت تقاوى محسنة لزراعة (٢٠٠) فدان بمحليات الفاشر وكبكابية والسريف وسرف عمرة وكتم، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي لزراعة القمح بالبلاد.
اقرأ/ي أيضًا: الوساطة تتعهد بحل كافة قضايا مسار شرق السودان خلال 24 ساعة
وأكدت الدكتورة إنعام أن إدخال تجربة زراعة القمح بمشروع شقرة الايضاحي يأتي كذلك بغرض تغيير التركيبة المحصولية بالمنطقة لتكون بديلًا للتمباك التي قالت إنه تجهد الأرض.
وأكدت في تصريح لسونا، أن تجربة زراعة القمح بالمزرعة الإيضاحية بشقرة هذا العام برغم التأخير الذي صاحب وصول التقاوي، أثبتت نجاحًا كبيرًا يتوقع معها إنتاجية عالية وقياسية، بالإضافة إلى ما حققته التجربة من نجاح في وقت سابق بمشروع ساق النعام جنوب الفاشر وبالمحليات الغربية، قاطعةً بأن شمال دارفور مؤهلة لزراعة وإنتاج القمح لاعتبارات وجود الأراضي الصالحة والمناخ وتوفر المياه السطحية والجوفية، علاوة على رغبة المزارعين في توطين زراعة القمح.
من جهته أوضح مدير إدارة استخدامات الأراضي المهندس صديق يحي مانيس أن مشروع شقرة الإيضاحي يتبع لإدارة استخدامات الأراضي بوزارة الزراعة منذ العام 1972 وظل مهملًا لفترات طويلة إلى أن تم تأهيله عبر المنظمة العربية للتنمية الزراعية في العام 2016 والتي قامت بحفر بئرين يعملان بالطاقة الشمسية.
في ذات السياق قال مدير مشروع شقرة الايضاحي المهندس طارق رابح صالح، إن إدخال زراعة القمح بالمشروع يجئ في إطار الجهود المبذولة لإيجاد بدائل لزراعة التمباك، ونقل المزارعين لزراعة القمح والخضروات والأشجار المثمرة التي تسهم في بناء اقتصاد قوي، مؤكدًا أن التجربة من شأنها إحداث نقلة كبيرة في توطين زراعة محصول القمح والعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية.
اقرأ/ي أيضًا
رئيس مجلس السيادة يطلع رئيس "يونيتامس" على خطوات استكمال عملية السلام
مكافحة المخدرات تضبط كميات من الحشيش وحبوب الترامادول بالنهود