شهدت مقابر "البكري" في أم درمان اليوم الثلاثاء انطلاق مشروع "مليون شجرة" بغرس أول (100) شجرة، وبداية العد التنازلي لغرس المليون شجرة في أنحاء السودان.
يهدف المشروع إلى غرس "مليون شجرة" في المدن والقرى في أنحاء السودان بالتركيز على المساحات الحضرية
ويهدف المشروع إلى غرس "مليون شجرة" في المدن والقرى في أنحاء السودان، بالتركيز على المساحات الحضرية كالساحات العامة والمدارس والمقابر والأحياء السكنية، بحلول العام 2033، وإلى إعادة تشجير بعض الغابات المتأثرة بالقطع الجائر والجفاف في السودان.
وشارك أشبال الكشافة البيئية السودانية في غرس الأشجار في مقابر "البكري" في أم درمان ضمن مشروع "مليون شجرة".
وأسّس مشروع "مليون شجرة" عبر شراكة ما بين منظمة "قو قرين" سودان، والهيئة القومية للغابات - ولاية الخرطوم، ومجموعة "إعلاميون من أجل البيئة"، والكشافة البيئية، ومبادرة "اغرس شجرة"، إلى جانب مؤسسات إعلامية.
وأوضح منسق مشروع "مليون شجرة" مو آدم في حديث إلى "الترا سودان" أن المشروع في الأساس هو مشروع "إصحاح بيئي" يسعى إلى خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء، بالإضافة إلى الجانب الجمالي والمساهمة في تلطيف الأجواء وعمل الأشجار كمصد للرياح – على حد قوله.
وردًا على سؤالٍ عن سبب اختيار مقبرة لإطلاق المشروع، أبان مو أن "أكبر عقبة" واجهت المشاريع السابقة لتشجير ولاية الخرطوم هي "التخريب" الذي يطال الأشجار في مراحها الأولى بسبب "التعدي الآدمي" والتأثر بحركة المرور العشوائية في العاصمة، إلى جانب "أثر الحيوان"، وقال إنهم –لذلك ولاستدامة المشروع– فضلوا المناطق الطرفية والمناطق التي تمتاز بضعف الحراك السكاني لينطلق منها المشروع.
وأشار منسق مشروع "مليون شجرة" إلى ما وصفه بـ"تدهور البيئة" في العديد من المقابر، معربًا عن أملهم في ترقية هذه المقابر وإعادة تأهيلها والمساهمة في تقليل الاعتداء عليها من خلال المشروع.
