06-فبراير-2021

"مني أركو مناوي" رئيس حركة تحرير السودان (سونا)

دعا رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إلى تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وهم الرئيس المعزول عمر البشير وأحمد هارون الحاكم الأسبق لولاية شمال كردفان ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين.

مناوي: لا مناص من التعايش مع الإسلاميين لأنهم موجودين في المجتمع

وطالب مناوي في مؤتمر صحفي اليوم السبت بالخرطوم بالشروع في المصالحة السياسية بين الأحزاب السياسية بما فيهم المؤتمر الوطني، قائلًا إن الإسلاميين موجودين في المجتمع ولا بد من التعايش معهم، على حد تعبيره، وأردف: "إذا أردت أن تكون من سكان الغابة يجب أن تتعايش مع المرفعين".

اقرأ/ي أيضًا: المحكمة تقيد بلاغًا جديدًا ضد "وعد بهجت" في قضية محطة الوقود

وأشار مناوي إلى أن حركة تحرير السودان طالبت بالتحول إلى النظام الفيدرالي وتولي إقليم دارفور وقال: "يجب أن يخضع دارفور إلى حكومة فيدرالية واحدة".

وحول العلاقات بين السودان وإسرائيل أكد مناوي أن حركته تؤيد التطبيع مع إسرائيل لافتًا إلى أنه من الأفضل عدم تصدر السودان للصراع ضد إسرائيل، مع الإيمان بالقضية الفلسطينية.

وأقر مناوي أن الحرب تحدث فيها الأخطاء، وردًا على قضية ضحايا منطقة برام قال مناوي إن حركته تستقبل الاتهامات بصدر رحب وأن أبوابها مفتوحة ولا توجد حركة مسلحة نظيفة وسجلها خال من الأخطاء".

وأردف مناوي: "نريد مصالحات مع المواطنين بعد حرب استمرت (20) عامًا ونحن على استعداد للعمل مع الضحايا وليس بالتصريحات مثل النشطاء".

وتابع: "لم نأت بمعجزة من جوبا وحل قضايا المعاش يستغرق زمنًا ونتطلع إلى بناء اقتصاد مناسب وتحسين الحياة العامة".

وقال إن سفره إلى ألمانيا كان مرتبطًا بزيارة عائلته لكنه لا يملك جنسية ألمانية ولم يناقش أثناء الزيارة أي شيء يخص السودان.

وأضاف مناوي: "تسليم المطلوبين المخلوع وهارون وحسين صراع سياسي والحديث عن أن العسكريين يرفضون غير صحيح، لأنه البشير أهان المؤسسة العسكرية".

وأكد مناوي أن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة الأزمة الاقتصادية ومشاكل الحدود في الشرق والقضايا العالقة، ويجب البدء في مصالحة وطنية لتسهيل الفترة الانتقالية وتشكيل المجلس التشريعي.

وفيما يتعلق بانتشار السلاح في دارفور أوضح مناوي أن جمع السلاح لا يعني بسط هيبة الدولة، موضحًا أنه يجب أولًا خلق أمان بين المواطن والدولة، وأن السلاح في أيدي المدنيين جاء لسبب، لذلك يجب نزع فتيل التوتر بين مكونات المجتمع والدولة.

وأردف مناوي: "كنت قد اشتبكت في النظام البائد مع وزير الدفاع الأسبق مع عبد الرحيم محمد حسين في مكتبه عندما واجهته بوجود وثائق لأطفال تم تجنيدهم في مناطق الحرب".

وتابع: "رد عبد الرحيم محمد حسين أنه حاول مساعدة سكان دارفور، وحدث بيننا هرج ومرج ونحن نعرف من هو الذي نشر السلاح".

مناوي: المطلوب نزع السلاح وفق برنامج سياسي والحوار بين المجتمع والدولة ومع المقاتلين وإيقاف تجييش القبائل

وقال مناوي إن المطلوب نزع السلاح وفق برنامج سياسي والحوار بين المجتمع والدولة ومع المقاتلين وإيقاف تجييش القبائل موضحًا أنه شارك النظام البائد وفتح داره لأحزاب المعارضة لإسقاط النظام نفسه.

وتابع: "المزايدة غير مجدية ويجب أن نتحاور من أجل الشعب السوداني لأن الشد والجذب يهدد البلاد برمتها ويجب أن نتسامح لأن الولايات المتحدة وأوروبا نهضت بالتسامح".

 اقرأ/ي أيضًا

نقابة المحامين: الوضع بمشرحة مستشفى ودمدني جريمة ويجب تحريز المشرحة

زكاة محلية قيسان تسير قافلة للنازحين السودانيين العائدين واللاجئين الإثيوبيين