04-ديسمبر-2022
شريان الشمال

توفي خمسة أشخاص وأصيب (13) بينها إصابات خطيرة، وذلك في حادث مروري بين "بص سفري" وشاحنة على الطريق السريع في منطقة "الدم جمد" بولاية شمال دارفور.

تشكل رداءة الطرق القومية تهديدًا لحياة ملايين ينتقلون عبرها بين الولايات

وكان البص توجه من الخرطوم إلى الفاشر أمس السبت، ولتفادي عربة متعطلة في الشارع الرئيسي قرب منطقة "الدم جمد" اصطدم بشاحنة "دفار" وانقلب على الفور ما أدى إلى وقوع الإصابات والوفيات.

وقال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن الحادث وقع على بعد خمسة كيلو مترات من منطقة "الدم جمد" في طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط العاصمة السودانية بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وهو طريق يبلغ طوله أكثر من ألف كيلومتر. وفي الأعوام الأخيرة أصبح يشكل خطرًا على المركبات بسبب رداءة الطريق.

أسفر الحادث عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة (13) آخرين
أسفر الحادث عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة (13) آخرين

وقال مدير شرطة المرور السريع النقيب شرطة محمد هاشم في تصريحات صحفية، إن البص كان قادمًا من الخرطوم إلى الفاشر ووقع الحادث في منطقة "الدم جمد"، مشيرًا إلى نقل المصابين والوفيات إلى مستشفى الفاشر بولاية شمال دارفور.

وكانت الهيئة القومية للطرق والجسور بررت زيادة رسوم العبور بنسبة (600)% الشهر الماضي بتمويل صيانة طرق المرور السريع بين الولايات، خاصة مع زيادة معدلات التآكل لطبقة الأسفلت وعدم صيانة هذه الطرق منذ أربعة أعوام.

https://t.me/ultrasudan

وتشير تقديرات حكومية إلى أن صيانة الطرق القومية تكلف نحو (400) مليون دولار في المرحلة الأولى، وإذا استخدم السودان نموذج المسارين قد يحتاج إلى مليار دولار لبناء شبكة طرق لربط جميع أنحاء البلاد.