19-فبراير-2024
سيارة شرطة بريطانية

(Avon and Somerset Police\X)

سرت صدمة وسط المجتمع السوداني في بريستول البريطانية إثر العثور على ثلاثة أطفال من أصول سودانية مقتولين في منزل، من بينهم طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر.

ألقت الشرطة القبض على امرأة تبلغ من العمر (42) عامًا للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل

وقالت الشرطة بحسب ما نقلت "بي بي سي" البريطانية إن الأطفال هم فارس باش، سبعة أعوام، وجوري باش، ثلاثة أعوام، والطفل محمد باش. وقد عثر عليهم ميتين في المنزل بعد استجابة الشرطة لنداء رعاية اجتماعية الأحد المنصرم.

وألقت الشرطة القبض على امرأة تبلغ من العمر (42) عامًا للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل، واحتجزتها في المستشفى. ولم تُحدد بعد أسباب وفاة الأطفال الثلاثة، ولم توضح الشرطة علاقة المرأة المشتبه بها بالأطفال.

وناشدت الشرطة المجتمع المحلي لتزويدها بالمعلومات في التحقيق الذي وصفته بأنه "حساس ومعقد وشامل"، قائلة إن "وفاة هؤلاء الأطفال الصغار تمثل صدمة كبيرة للمجتمع بأكمله"، مشيرة إلى اعتقادهم بأن الوفيات كانت "حادثة معزولة" و"لا يوجد خطر مستمر على المجتمع الأوسع".

وقالت سلوى بشير المقربة من عائلة الأطفال، لـ"بي بي سي" إن آخر مرة رأت فيها العائلة كانت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي"، مؤكدة أنها تعرف العائلة منذ أكثر من ست سنوات.

أحمد عبد العال وصادق إسحاق العائلة قالا لـ"بي بي سي" إنهما يعرفان العائلة منذ ما يقرب من (10) سنوات، وقالا إنهما "صدما" بالخسارة المأساوية لثلاثة أرواح. وقال عبد العال: "منذ الليلة الماضية، لم نتمكن من النوم". وأضاف إسحاق: "نشعر وكأن السماء سقطت علينا وهذا أمر محزن للغاية. هذا كل ما يمكنني قوله".