حددت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، القصر الجمهوري بالعاصمة نقطة وصول للمتظاهرين في مليونية غدٍ الثلاثاء 24 كانون الثاني/يناير 2023، معلنةً رفضها للسياسات الاقتصادية.
دعت إلى الإطاحة بالانقلاب "لإسقاط السياسات الاقتصادية التي أدت إلى مضاعفة رسوم الخدمات والتعليم"
وقالت التنسيقيات في تصريح صحفي اليوم، إن "الانقلاب العسكري فشل منذ يومه الأول وقبل أن يتم إذاعة بيانه، لكنه استمر في التمسك بالحكم بمشاركة بعض من الحركات المسلحة، وعملوا على نهب موارد السودان الاقتصادية، وأضافت "أيادي الحكومة امتدت دون خجل إلى جيب المواطن السوداني".
وأضاف التصريح الصحفي: "جاء الانقلاب وضاعفت الدولة رسوم الخدمات والضرائب التي تتحصلها من المواطنين والتجار".
ويواجه السودانيون أوضاعًا اقتصادية بالغة السوء كما يقول محللون اقتصاديون، إلى جانب التدهور الأمني في بعض المناطق وتآكل الدخول الشهرية وارتفاع معدلات البطالة بسبب ارتفاع سعر الصرف وعدم الجدوى الاقتصادية لوظائف القطاعين العام والخاص بسبب التضخم.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم إن الدولة رفعت يدها عن الصحة والتعليم، وأصبحت الدولة تتحصل من المدارس والجامعات بدلًا عن أن تدعمهم. وأشارت التنسيقيات إلى أن دور الدولة يقتصر على "دفع رواتب الجيوش التي توجه آلة العنف ضد المواطن"، بحسب تعبيرها.
وختم التصريح الصحفي بالقول: "رفضًا لهذه السياسات ومواصلة في طريقنا لإسقاط الانقلاب وحسب جدول هذا الشهر سنسير متوحدين في مواكب الثلاثاء 24 كانون الثاني/يناير وستكون الوجهة مرة أخرى إلى قصر الشعب".