23-أبريل-2024
عربة قتالية داخل أحد الأحياء السكنية

قوات الدعم السريع

أكدت لجان مقاومة الحصاحيصا، اليوم الاثنين، تعرض قرية "أبوفروع" خلال هذا الشهر للعديد من الهجمات من قبل قوات الدعم السريع.

الدعم السريع شرعت في عمليات نهب واسعة تمكنت فيها من سرقة أكثر من (30) سيارة

وقالت اللجان في تصريحات أدلت بها عبر منصتها في موقع "فيسبوك"، إن الهجمات بدأت في منتصف شهر رمضان المعظم، حيث قامت الدعم السريع بإصابة ثمانية مواطنين عُزل، نسبة لإطلاق الرصاص الكثيف نحوهم، على حد قولها.

وأضافت أن الدعم السريع شرعت في عمليات نهب واسعة تمكنت فيها من سرقة أكثر من (30) سيارة، فيما قتلت ما وصفتها اللجان بـ "المليشيا" في إشارة للدعم السريع، المواطن إسحق آدم لتتمكن من نهب ممتلكاته.

وفي السياق أفادت اللجان أنه في الـ 18 من نيسان/أبريل الجاري قامت "المليشيا الإرهابية" في هجومها على القرية بقتل المواطن أحمد بسيوني في منزله بغرض السرقة والنهب، وأردته قتيلاً بعدّد أربع رصاصات مباشرة، حسب ما أفادت.

والجدير بالذكر أن أهالي القرية أبلغوا قيادة الدعم السريع بالمنطقة، والتي طالبتهم بجمع مبلغ مالي كبير بغرض تسليحهم لحماية أنفسهم، بحجة أن الجرائم تقوم بها جماعات متفلتة ولا تتبع للدعم السريع، في محاولة لتسليح وتجييش المواطنين وإقحامهم قسرًا كطرف من أطراف الصراع الحالي، على حد تعبيرها.

وكانت ولاية الجزيرة قد انزلقت في الحرب الدائرة في البلاد في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بحيث سيطرت الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عقب انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب.

وتشير تقارير إلى ارتكاب هذه القوات انتهاكات جسيمة في حق المواطنين في الولاية، فيما عزت الدعم السريع هذه الانتهاكات إلى "متفلتين" خرجوا من السجون في موجة الانزلاق الأمني التي تصاحب الاشتباكات.