07-أغسطس-2022
القوات المشتركة التشادية السودانية

اتهمت تنسيقية الرحل المجموعة المهاجمة بأنها مدعومة بقوة تتبع للقوات التشادية من القوات المشتركة مع السودان

الترا سودان | فريق التحرير

أعلنت هيئة محامي دارفور وشركائها، تضامنها مع كل أسر ضحايا هجمات المجموعات التشادية المسلحة بغرب دارفور، وتمنت الهيئة في بيان لها، الشفاء العاجل للجرحى وعودة سالمة للمفقودين.

وحملت الهيئة "المسؤولية التامة" عن هجمات المجموعات التشادية بغرب دارفور، للقائمين "على إدارة البلاد بالمركز والإقليم وولاية غرب دارفور".

حملت هيئة محامي دارفور السلطات المسؤولية الكاملة عن الهجمات فيما وصفت رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور الأحداث بـ"المجزرة البشعة"

من جانبها أدانت رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور، ما وصفتها بـ"المجزرة البشعة" بحق المواطنين السودانين في منطقة "بير سليبة" شمال مدينة الجنينة.

وقالت الرابطة في بيان لها إنها لا تفصل ما حدث من مجزرة عن الوضع السياسي العام في البلد "المتمثل في وجود سلطة انقلابية على سدة الحكم  تسعى لحماية نفسها من السقوط أكثر من القيام بواجبها في حماية المواطنين"، بحسب تعبيرها.

وكانت قد هاجمت مجموعات مسلحة من داخل الأراضي التشادية، منطقة بئر سليبة بالقرب من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ونتج عن الهجوم سقوط (18) من الرعاة كما جرح آخرون، ونجم عن الهجوم نزوح مواطنين من قرى هبيلا، شمركا، لبونا، عرديبة، أرى وبير سليبة بمحلية سربا.

وطالبت الرابطة السلطات بالقبض على المجرمين واسترداد المسروقات بالتنسيق مع الجانب التشادي.

فيما طالبت هيئة المحامين النيابة العامة بتكوين لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق حول الجرائم المرتكبة وإعلان نتائجها للرأي العام.

https://t.me/ultrasudan

يذكر أن التنسيقية العليا للرحل كانت قد قالت إن المليشيا التشادية المسلحة التي هاجمت الرعاة كانت مدعومة بقوة تتبع للقوات التشادية من القوات المشتركة مع السودان على الحدود، وأوضحت الحادثة تعود لخروج مجموعة من الأهالي لتقصي أثر (200) رأس من الإبل تم نهبها من قبل تشاديين.

وشيع الأهالي قتلاهم بالجنينة ظهر اليوم بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو. وهتف المشيعون أمام دقلو: "الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية" وسط حالة من التوتر وعدم الرضا من التعديات المستمرة على الرحل في غرب دارفور. 

وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني قد أصدر الجمعة عددًا من القرارات لمنع تطور الأحداث بولاية غرب دارفور، معربًا عن قلقه من "تطور الأزمة وانزلاقها لصراع اجتماعي له أبعاده وانعكاساته داخليًا وخارجيًا"، على حد قوله.

ونقل وزير الخارجية السوداني علي الصادق للسفير التشادي في الخرطوم أمس، احتجاج السودان وإدانته للهجوم، حيث طالب الوزير من السفير التشادي أن تبذل بلاده جهدًا في القبض على المتفلتين، ورد المسروقات إلى أهلها في السودان بأسرع ما يمكن.