قُتل (16) شخصًا وجرح (17) آخرون في اشتباكات بين رعاة ومليشيا تشادية مسلحة مدعومة من القوات المشتركة التشادية بمنطقة "بير سليبة" على بعد نحو (60) كيلومترًا شمال مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور ظهر أمس الخميس – طبقًا للتنسيقية العليا لأبناء الرُحّل.
يعود الحادث إلى خروج مجموعة من الأهالي لتقصي أثر (200) رأس من الإبل تم نهبها أول أمس
وحسب بيانٍ للتنسيقية اطلع عليه "الترا سودان"، يعود الحادث إلى خروج مجموعة من الأهالي لتقصي أثر (200) رأس من الإبل تم نهبها أول أمس وراح ضحيتها قتيلان فيما جرح آخر.
وحمّلت التنسيقية العليا لأبناء الرُحّل بغرب دارفور الحكومة مسؤولية الحادث. وأعرب بيان التنسيقية عن رفضه للقوات المشتركة "بشكلها الحالي"، داعيًا إلى حلها. وقال البيان: "لا توجد حكومة سودانية ذات سيادة وطنية تحمي مواطنيها". ولفت البيان إلى أن السلام لن يدوم في دارفور في ظل "تحكّم مليشيا أو إثنية في الدولة".
وشيع الأهالي قتلاهم بالجنينة ظهر اليوم بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو. وهتف المشيعون أمام دقلو: "الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية" وسط حالة من التوتر وعدم الرضا من التعديات المستمرة على الرحل في غرب دارفور.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قد زار دولة تشاد أمس الخميس لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز دور القوات المشتركة السودانية/ التشادية في الحدود.