27-مارس-2024
الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة السوداني

أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام للجيش الفريق بحري إبراهيم جابر، أن الأولوية في الوقت الراهن تهيئة الوضع لعودة المواطنين إلى أم درمان، متوجها بالشكر إلى دولة قطر التي قامت بإرسال سبع طائرات محملة بالأدوية إلى السودان.

قال عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إن الأمم المتحدة لم تمول سوى 20% من الاحتياجات الإنسانية في السودان

وقال جابر لدى تفقده قطاعات الكهرباء والمياه والصحة، وسط مدينة أم درمان، حسب ما نقلت منصة القوات المسلحة على "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، إن العمل قطع شوطًا لاستعادة خدمة الكهرباء من خلال صيانة المحطتين الرئيسيتين وتدشين عدد (25) عربة توفر كافة أنواع قطع الغيار.

وأعلن جابر استمرار العمل في محطة مياه بيت المال مؤكدًا تواصل مجلس السيادة حكومة ولاية الخرطوم لتحديد الإحتياجات التي ساهمت فيها الشركة السودانية للموارد المعدنية ووزارة الشئون الإجتماعية وستصل قطع الغيار في غضون أسبوعين.

وأكد جابر إن إدارة الاقتصاد أثناء الحرب أمر مهم والخطط نفذت وفقًا لمصفوفة، مسبقة وجرى تقليص الكثير من المصروفات الأمر الذي أدى إلى كما خطط تسيير دولاب العمل بالدولة والاستمرار في دفع المرتبات بنسبة طيبة.

وقال إبراهيم جابر إن من بين بنود اقتصاد الحرب زيادة إنتاج بعض المحاصيل والتحسن المستمر في حصائل الصادر وضبط الانفاق.

وأوضح جابر أن تحرير الوقود ساهم في تقليص "الفاتورة الحكومية" في دعم هذه السلع، وقال إن الوقود لا تكلف الدولة حاليًا سوى إدارة الاستيراد وهذا خفف الضغط على الموازنة العامة.

وتقدم إبراهيم جابر بالشكر إلى دولة قطر التي سيرت جسرًا جويًا من سبعة طائرات محملة بالأدوية، كما توجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية التي قدمت الكثير - حد قوله.

وقال جابر إن المخزون الإستراتيجي للحبوب الغذائية مطمئن جدًا. ولفت إلى أن وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها عجزت عن تمويل الخطة الإنسانية في السودان ونسبة التمويل لم تتجاوز (20%) وقال إن الحكومة السودانية لا علاقة لها باستلام وتوزيع الإغاثة، وهي ملتزمة بالمسارات المتفق عليها وقدمت التسهيلات اللازمة.

وقال جابر إن منطقة ودنوباوي في أم درمان والتي استعادها الجيش من "ميليشيا الدعم السريع" ستشهد قريبًا افتتاح مركز الشرطة معلنًا حضور شركة متخصص في البيئة إلى أم درمان للعمل دون مقابل.

وأكد جابر أن ولاية الخرطوم شرعت في عملية إعمار ما دمرته الحرب وسيتم توثيق حجم الخراب الذي تسبب فيه "ميليشيا آل دقلو الإرهابية" على حد وصفه، من داخل محطة مياه بيت المال.