06-سبتمبر-2020

من مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام في جوبا (الترا سودان)

أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام، جمعة كندة، أن السودان يتوقع رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أي وقت، فيما توقع الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، أن تنعكس الترتيبات الأمنية بدمج ستة جيوش، على الوضع الأمني في ليبيا وجنوب السودان بشكل إيجابي.

التعايشي: دمج ستة جيوش سينعكس بشكل إيجابي على الوضع الأمني في ليبيا وجنوب السودان 

وقال عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، في مقابلة مع تلفزيون السودان مساء السبت، إن تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الحركات المسلحة والقوات المسلحة سينعكس إيجابًا على أمن جنوب السودان وليبيا وجميع بؤر الصراع في المنطقة.

اقرأ/ي أيضًا: تحرير ضحايا من قبضة عصابة للاتجار بالبشر على الحدود الليبية

وقال إن: "ستة جيوش أساسية تدخل في عملية الدمج وفقًا لاتفاق سياسي، وله أثر مباشر وتغييرات إيجابية كبيرة ستحدث في ليبيا". وأردف: "سلفا كير يعلم تمامًا أن بلاده لن تحصل على الاستقرار إذا كان الشريط الحدودي مع السودان يشهد نزاعات أمنية، لذلك هو حريص على السلام في السودان".

من جانبه أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام جمعة كندة، أن توقف الحرب سيوفر للسودان مواردًا مالية ضخمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي على استعداد لتمويل السلام، وتابع: "هناك مؤتمر دولي لدعم السلام نهاية العام الجاري أو مطلع العام القادم".

وأضاف: "البعثة الأممية التي ستأتي إلى السودان نهاية العام الجاري لديها ثلاث مهام وهي: إكمال السلام ومتابعة إنفاذ بنوده وحشد الدعم من المجتمع الدولي".

وأوضح كنده أن الوضع الدولي يتغير، ولا يمكن تنفيذ كل ما تم التخطيط له نسبةً لجائحة كورونا، لذلك علينا أن لا ننتظر الدعم بشكل أساسي من المجتمع الدولي، علينا أن نحشد الدعم الداخلي للسلام.

وزاد "نحن نصر على أن يكون رئيس الوزراء عبدالله حمدوك هو آخر رؤساء الفترة الانتقالية".

اقرأ/ي أيضًا 

 مصادر مطلعة: فساد بملايين الجنيهات شهريًا داخل الإدارة العامة لشرطة المرور

مسؤول بالتعليم يكشف لـ"ألترا سودان" خطة الوزارة لقيام الامتحانات في وقتها