نفى مبيور قرنق دي مبيور، نجل مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، والمتحدث الرسمي باسم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، صحة الأنباء التي تتحدث عن استقالته من الحركة الشعبية في المعارضة الموالية لرياك مشار، وذلك بعد ورود تقارير إعلامية تتحدث عن استقالته من التنظيم، وذلك بعد شهرٍ من استقالته من منصب نائب وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية.

مبيور قرنق: لن أتخلى عن المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، ومن روجوا لاستقالتي هم أعداء السلام

وقال دي مبيور في بيانٍ نشره على صفحته على فيسبوك ردًا على خبر استقالته: "لن أتخلى عن المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، فالذين قاموا بالترويج لاستقالتي في مواقع التواصل الاجتماعي أمس، هم أعداء السلام  من مخابرات النظام في جوبا".

اقرأ/ي أيضًا: التثوير الاجتماعي للثورة

وناشد القيادي بالمعارضة المسلحة الشباب للتركيز على تعلم بنود اتفاق السلام واستخدامها ضد الذين قاموا باختطاف العملية السلمية.

وأردف بالقول: "أناشد الشباب بدراسة بنود اتفاقية السلام لاستخدامها ضد الذين قاموا باختطاف العملية السلمية في جنوب السودان".

وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت، بيانًا منسوبًا لمبيور قرنق، يعلن فيه استقالته من الحركة الشعبية في المعارضة، ويوجه فيه انتقادات حادة لزعيمها رياك مشار، يتهمه فيها بممارسة التمييز القبلي وقيامه بتعيين زوجته وزيرة للدفاع، والفشل في تنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الأمنية المضمن في متن اتفاق السلام المنشط الموقع بين الحكومة وفصائل المعارضة في العام 2018.

اقرأ/ي أيضًا: عالم ما بعد جورج فلويد

وكان مبيور قرنق دي مبيور قد تقدم في مطلع الشهر الماضي باستقالته من منصبه كنائب لوزير الداخلية في الحكومة الانتقالية، احتجاجًا على فشل الحكومة بقيادة الرئيس سلفا كير، في تنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الامنية.

لم يتم تخريج القوات المشتركة من مراكز التدريب حتى الآن بسبب غياب التمويل والمساعدات اللوجستية

وينص اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع بين الحكومة والمعارضة، على توحيد القوات وتجميعها وتدريبها، إلى جانب إخلاء العاصمة جوبا من الجيوش وتسليمها للقوة المشتركة التي لم يتم تخريجها من مراكز التدريب حتى الآن بسبب غياب التمويل والمساعدات اللوجستية، وبحسب نصوص الاتفاق؛ كان ينبغي أن يتم تخريج تلك القوات قبل تكوين الحكومة الانتقالية التي تم الإعلان عنها في شباط/فبراير الماضي.

اقرأ/ي أيضًا

مترجم| سيلفيا بلاث: لا تحاول أبدًا خداعي بقبلة

الداخلية تمدد صلاحية الجواز بالخارج حتى منتصف العام القادم وتعلن عن نهج جديد