18-أغسطس-2022
ياسر عرمان ومالك عقار

رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار ونائبه ياسر عرمان

اتفق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال مالك عقار ونائبه ياسر عرمان على "الافتراق على نحو ودّي يؤسس لإرث محترم في أدب الاختلاف داخل المؤسسات السياسية في البلاد".

كان الطرفان قد اجتمعا أمس بدعوة من الهادي إدريس يحيى بغرض الوصول إلى اتفاق لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال

وكان الطرفان قد اجتمعا أمس الأربعاء بدعوة الدكتور الهادي إدريس يحيى رئيس الجبهة الثورية وعضو مجلس السيادة، بغرض الوصول إلى اتفاق لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال.

وأشار بيانٌ مشتركٌ لرئيس الحركة الشعبية ونائبه اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إلى تزامن الاجتماع مع "مجهودات مقدرة" ممن أسماهم "رفاق عديدين من قادة الحركة الشعبية وأصدقائها" من داخل السودان وخارجه.

وقال البيان إن الطرفان توصلا بعد نقاش "مستفيض وعميق اتسم بالشفافية والصراحة" إلى أن القضايا مكان الخلاف "جوهرية وعميقة ومن الصعب التوافق حولها".
واتفق الطرفان -وفقًا للبيان- على أن على "تياري الحركة الشعبية" عدم استهلاك طاقاتيهما في خلافات "غير منتجة" لا سيما التي تتسم بـ"الإساءات وعدم احترام الرفقة المشتركة" لسنين طويلة وعلى "الاستفادة من تجارب الحركة الشعبية السابقة وعدم تكرار ما هو سلبي منها في إدارة الخلاف".

https://t.me/ultrasudan

وبدأ خلافٌ مكتومٌ في صفوف قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في أعقاب انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ احتفظ رئيس الحركة بمنصبه في مجلس السيادة، فيما ظلت قيادات في الحركة على رأسها عرمان تزاول نشاطها المقاوم للانقلاب من مواقعها في هياكل قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي). وطفح الخلاف إلى السطح بعد تصريحات لرئيس الحركة مالك عقار بأن الحركة لم توفد ممثلين لها في اجتماعات قوى المجلس المركزي، وتوالت البيانات بعد ذلك، وكان آخرها بيان لأعضاء في السكرتارية العامة للحركة بالأمس، دعت فيها المجلس القيادي للحركة إلى الدعوة إلى مؤتمر استثنائي لتصحيح الأوضاع في الحركة وإعادة الأمور إلى نصابها.