انخرط وفد من حزب الأمة في لقاء مع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" محمد عثمان الميرغني بالعاصمة المصرية أمس الاثنين، وتطرقا إلى أهمية الحوار السوداني السوداني.
حاتم السر: الاجتماع تمسك بأن يكون الحوار سودانيًا تمثل فيه أوسع قاعدة من الأطراف السودانية
وتشكل وفد حزب الأمة من رئيس الحزب اللواء برمة ناصر ونائبته مريم الصادق، وجرى اللقاء الذي ناقش الحوار السوداني والصراعات القبلية والوفاق، في مقر إقامة زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني بالقاهرة.
وبحسب مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" حاتم السر، تطرق الاجتماع إلى الشؤون الحزبية والوطنية، والتنسيق لدرء الفتن، وإنقاذ البلاد، ومنع التدهور، وتوحيد الجهود لتحقيق الوفاق السوداني، ودعم الانتقال والتحول الديمقراطي.
وحذر الاجتماع من ما أسماها بـ"الفتن الأهلية" والمخاطر المحدقة بالبلاد، وأدان التجاوزات وأعمال العنف والصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق وغيرها. وترحم الطرفان بحسب حاتم السر على أرواح الضحايا الذين سقطوا في إقليم النيل الأزرق، ووجه الاجتماع مناشدة لأطراف النزاع بضبط النفس، والإنصات لصوت العقل.
وأكد حاتم السر أن الحزبين التزما على العمل سويًا لمكافحة خطاب الكراهية، والعمل على تدعيم أواصر النسيج الوطني.
وأشار حاتم السر إلى أن الاجتماع تمسك بأن يكون الحوار سودانيًا تمثل فيه أوسع قاعدة من الأطراف السودانية، معلنا إشادة الاجتماع المشترك بين حزب الأمة و"الاتحادي الأصل" بالجهود التي تبذلها الآلية الثلاثية لتسهيل الحوار بين الأطراف السودانية.
وفي نهاية اللقاء أكد الحزبان وفقًا لحاتم السر دعمها للجنة المشتركة بين الحزبين والتي تكونت منذ أيار/مايو 2019، وحثها لمزيد من التنسيق، من أجل مصالح الوطن والمواطن.