اتهمت لجنة المعلمين السودانيين، بعض الأحزاب السياسية بالعمل على تفكيك قوى الثورة .
اللجنة الإعلامية للجنة المعلمين: أجازت لجنة تفكيك التمكين قائمة التجمع الموازي للجنة المعلمين وتسليمهم مقر الاتحاد المهني للمعلمين وبرج المعلم يوم أمس الثلاثاء
وقال رئيس اللجنة الإعلامية للجنة المعلمين سامي الباقر لـ"الترا سودان"، إن بعض القوى السياسية عملت على طعن العمل النقابي في الظهر، ومضى قائلًا: "العمل النقابي يجب أن يكون ديمقراطيًا ومستقلًا عن العمل السياسي إلا أن أربعة من الأحزاب السياسية عملت على شق صف المعلمين وتشكيل جسم تحت مسمى تجمع تصحيح مسار لجنة المعلمين وتوفير الدعم الحكومي لهم".
اقرأ/ي أيضًا: الاتهام في "انقلاب الإنقاذ": المحكمة لا تستطيع شطب الدعوى بسبب الغياب
وأكد الباقر إجازة لجنة تفكيك التمكين لقائمة التجمع الموازي للجنة المعلمين وتسليمهم لمقر الاتحاد المهني للمعلمين وبرج المعلم يوم أمس الثلاثاء.
وأشار رئيس اللجنة الإعلامية إلى أن الجسم الموازي يجد دعمًا من بعض أحزاب الثورة متمثلة في التجمع الاتحادي، وحزب البعث، والمؤتمر السوداني وحزب الأمة.
ونبه سامي الباقر إلى أن بداية تشكيل تجمع تصحيح مسار لجنة المعلمين يعود لبداية انقسام تجمع المهنيين السودانيين، معلنًا مقاومتهم للخطوة بكافة الأشكال.
مؤكدًا مخاطبتهم السابقة للجنة تفكيك التمكين قبل تقديم القائمة وإحاطتها بالأمر، وأردف: "طالبونا بتضمين كافة التفاصيل في مذكرة وقمنا بدفعها إلا أنه لم يتم الرد حتى الآن، وقمنا بمخاطبة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وبدوره نفى وجود تكتل حزبي بهذا الاسم لتقسيم المعلمين".
وجزم الباقر بوجود بعض الأشخاص ضمن القائمة لا ينتمون للتعليم العام، وأضاف: "تقدمنا بطعن قانوني للمستشار القانوني بلجنة تفكيك التمكين، وبعض الذين تم تضمينهم في القائمة لا ينتمون للتعليم العام وبعضهم ينتمون للتعليم العالي والتعليم الخاص".
ووصف رئيس اللجنة الإعلامية للجنة المعلمين السودانيين ما يحدث بـ"خيانة" الثورة.
اقرأ/ي أيضًا
لجنة التفكيك تستدعي موظفين من التأمين الإسلامية والشركة ترفض الاتهامات