12-نوفمبر-2020

(Getty)

ذكر مصدر من لجنة التحقيق في قضية المفقودين والمختفين قسريًا أن المقابر الجماعية التي عثرت عليها اللجنة الآن تحت حراسة الشرطة ولم تبدأ أعمال نبش المقبرة بعد لأن اللجنة تقوم بالتنسيق بين قسم الأدلة الجنائية وهيئة الطب العدلي للمشاركة في النبش.

المصدر: الطب العدلي والأدلة الجنائية ولجنة التحقيق تعتزم نبش المقبرة قريبًا

وأكد المصدر الذي يعمل ضمن لجنة التحقيق مشترطًا عدم ذكر اسمه في تصريح لـ"الترا سودان" أن اللجنة عقدت اليوم الخميس اجتماعًا مهمًا في إطار ترتيبات نبش المقبرة الجماعية التي يرجح أنها للمفقودين قسريًا من فض اعتصام القيادة العامة في 3 حزيران/يونيو 2019.

اقرأ/ي أيضًا: التضخم يواصل الصعود وأعلى معدلات بالجزيرة للشهر الثاني على التوالي

وأشار المصدر إلى أن المقبرة الجماعية تضم رفاة أشخاص يُرجح أنهم اختفوا قسريًا، أوكد المصدر أن الحديث عن بدء نبش المقبرة أمس الأربعاء غير صحيح، وأضاف: "تم تحديد الموقع الأول ولم نشرع في الإجراءات الفنية بعد".

وتابع المصدر: "سيتم نقل الجثامين بإجراءات دقيقة للغاية إلى المشرحة لفحص "الدي أن أي" ومطابقته مع عينات من عائلات المفقودين، وبعض العائلات ترفض هذه الإجراءات لأنها تأمل عودة أبنائها لكنها في النهاية إجراءات لا بد من تنفيذها".

وأردف المصدر: "يؤسفني أن أخبرك أن عدد ضحايا مجزرة القيادة العامة أكبر من العدد المذكور في الإحصائيات والتي قدرت بـ(130) شخصًا، وربما يفوق العدد ألف شهيد لأن مهام القوات التي هاجمت الاعتصام كانت متباينة بين القتل والاعتقال والتعذيب وسمحوا لهم بارتكاب انتهاكات واسعة جدًا".

وكانت النيابة العامة أصدرت الأربعاء تعميمًا صحفيًا قالت فيه، إنه وبعد جهد استمر لعدة أشهر، تمكنت لجنة التحقيق في اختفاء الأشخاص (لجنة المفقودين) من العثور على مقابر جماعية تشير البينات إلى أنه من الراجح أنها تحوي جثامين لمفقودين تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة تتنافى مع الكرامة الإنسانية.

اقرأ/ي أيضًا

تدشين نصب تذكاري للثورة بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا

جوبا.. أمين عام المعارضة المسلحة يستقيل من منصبه وينتقد رياك مشار