11-نوفمبر-2020

(سونا)

الترا سودان | فريق التحرير

دشن صباح اليوم نائب مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، بروفيسور المهدي شكاك، نصبًا تذكاريًا يجسد الثورة السودانية، يتمثل في مجسم صائد قنابل الغاز المسيل للدموع "جردل مان"، والذي صممته كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، وتم نصبه أمام مكتب مدير الجامعة.

حيا نائب مدير الجامعة شهداء الثورة

وأشاد البروفيسور المهدي شكاك بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية وبمبادرة شباب "بوسيتيف فايبريشن Positive Vibration" ومنظمة "عالم آمن Safe World" وجمعية عصماء للتنمية، وبالجهد الذي بذل في هذا العمل.

اقرأ/ي أيضًا: لجنة الطوارئ الصحية تصدر موجهات الموجة الثانية لفيروس كورونا بالسودان

وحيا نائب مدير الجامعة شهداء الثورة، وأضاف أن جامعة السودان جزء من هذا العمل ممثلة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، كما أشاد بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان وما تعكسه من مساهمات مقدرة، بحسب ما أوردت وكالة السودان للأنباء.

من جانبها عبرت رئيسة جمعية عصماء للتنمية، سوسن حسن صالح الشوية، عن سعادتها بالمشاركة في تصميم المجسم، ونوهت إلى أن النصب شيد داخل جامعة السودان بدلًا عن ساحة الاعتصام خوفًا عليه من أيادي التخريب.

وأشارت سوسن حسن صالح إلى أن النصب التذكاري هدية للشعب السوداني، ويعبر عن عزة السودان وكل القيم الجميلة وحب الوطن وسلمية الثورة، كما حيت أسر الشهداء.

إلى ذلك أكد عميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، الدكتور عبدالرحمن شنقل، أن المجسم يجسد مشهدًا من مشاهد الثورة ويعبر عن الوعي المصاحب للثوار، معربًا عن شكره للجهات الداعمة للعمل، كما وجه بمزيد من التوثيق لمشاهدات الثورة.

وقال ممثل مصممي المجسم، الخريج أحمد عبدالله جبارة، إن هذا العمل يمثل أول خطوة من مشاريع نحت قادمة لشهداء الثورة السودانية، وأشار إلى أن "جردل مان" يمثل ثورة الوعي والسلم والعلم، ولفت إلى أن هذه الأعمال تحتاج لتهيئة على المستوى المادي والمعنوي وتعاون المجتمع.

اقرأ/ي أيضًا: محاكمة إيجازية بالسجن والغرامة لمهاجمي مقر لجنة إزالة التمكين بسنار

وتعود تسمية "جردل مان" للأشخاص الذين كانوا يحملون أوانٍ أثناء المظاهرات والاحتجاجات، لتغطية قنابل الغاز المسيل للدموع وإخمادها وهي على الأرض، وتم تسمية هؤلاء باسم يشبه أسماء الأبطال الخارقين، تخليدًا لأدوارهم البطولية في الثورة السودانية.

 كان قد تم إنشاء مجسم للشهيد عبدالعظيم العام الماضي، ولكن أزمة اجتماعية ودينية نشبت على إثر ذلك

يذكر أنه كان قد تم إنشاء مجسم للشهيد عبدالعظيم في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وكان من المقرر نصبه في شارع الأربعين بأم درمان حيث سقط الشهيد، لكن أزمة اجتماعية ودينية نشبت على إثر ذلك، إذ رفض بعض أهالي الحي نصب التمثال، وتم تحطيم قاعدته بزعم أن التمثال من مظاهر الشِّرك، ما أثار ردود أفعال كبيرة، حيث انقسم أهالي حي العباسية الذي سقط فيه عبدالعظيم مضرجًا بدمائه أيام الاحتجاجات الأولى؛ ما بين مؤيد ورافض لنصب التمثال، ما اضطر منظمي الفعالية إلى إزالته لاحقًا.

اقرأ/ي أيضًا

رابطة الأطباء الاشتراكيين: إغلاق المعابر أو حجر القادمين لمكافحة كورونا

جوبا.. أمين عام المعارضة المسلحة يستقيل من منصبه وينتقد رياك مشار