07-سبتمبر-2020

أرشيفية (فيسبوك)

اتهمت لجان مقاومة الجريف شرق القياديان بقوى التغيير والمنتميان للتجمع الاتحادي بمحلية شرق النيل بالخرطوم عز العرب حمد ومحمد عباس، بإبعاد أعضاء لجان الخدمات ومناديب المحلية بالإقصاء والتآمر الحزبي بمنطقة شرق النيل.

بيان: مارس القياديان في التجمع الاتحادي صلاحيات ليست من مهامهم واستغلا وجود الأختام بحوزتها وأقصيا مناديب اللجان

وأوضحت لجان مقاومة الجريف شرق في بيان لها أمس الأحد، أنها قبل شهرين طلب منهما أعضاء قِوى الحرية والتغيير بشرق النيل وهم "عز العرب" و"محمد عباس" عُضوي لجان الخدمات والتغيير بالأحياء (1-2-3) بمنطقة كركوج تسليمهم أختام اللجنة لإجراء تعديلات عليها بحجة أن بها أخطاء في طباعتها، وإجرائيًا يمكن لأي لجنة خدمات وتغيير مخاطبة المحلية مباشرة وإجراء التعديلات المطلوبة.

اقرأ/ي أيضًا: البعثة الأممية تبدأ في سحب قواتها من معسكرات حماية المدنيين في جنوب السودان

وزاد بيان لجنة المقاومة: "أعضاء لجان الخدمات والتغيير وبحكم الثقة بينهم وبين قِوى الحرية والتغيير سلموا أختام اللجان الثلاثة لممثلي التحالف الحاكم بالجريف شرق".

وأشار البيان إلى أن لجان المقاومة والخدمات في المنطقة فوجئت بأن عز العرب وحمد عباس قاما بإجراء تعديلات على عضوية اللجان الثلاثة مستخدمين الأختام التي في حوزتهم في عملية تآمرية وصفتها لجنة المقاومة بأنها "لا تشبه الثورة".

وشدد البيان على أن الأعضاء الجدد الذين جلبهم عز العرب ومحمد عباس لم يكونا ضمن عناصر لجان المقاومة.

ووصفت لجان المقاومة عضوي التجمع الاتحادي: "قاما بعزل رئيس لجنة الخدمات والتغيير بحي كركوج دون علم اللجنة وعزلا في لجنة كركوج شمال نائب رئيس اللجنة بحجة أنه ينتمي إلى النظام البائد علمًا بأنه من عناصر لجان المقاومة في الجريف شرق، لكن عز العرب أطلق كذبته ضد أعضاء اللجان وقام باستبدالهم".

وحذرت لجان مقاومة الجريف شرق قوى الحرية والتغيير بمحلية شرق النيل والجريف شرق من أن عزب العرب ومحمد عباس اللذين ينتميان إلى التجمع الاتحادي وأعضاء في التحالف الحاكم ولن تتردد لجان مقاومة الجريف في التعامل مع موقفيهما رسميًا.

لجنة مقاومة الجريف: سنتعامل رسميًا مع عز العرب وعباس ونصعد ضد التجمع المعارض وقوى التغيير إذا لم تتراجع عن التآمر

وتابع البيان: "سنرد على مثل هذه  التصرفات الديكتاتورية  أمثل ردّ ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى أشخاصًا يتحكمون في مصائر الناس ويتلاعبون بحقوقهم  ويتغولون على حرية المواطنين في اختيار لجانهم وممثليهم".

وطالب البيان قوى التغيير باعتذار رسمي على التغول والخداع الذي قاما به عضوي التجمع الاتحادي، وتسليم الأختام المتبقية إلى لجان الخدمات أو انتظار التصعيد الشامل ضد قِوى إعلان الحرية والتغيير وضد الحزب الذي ينتمي له عز العرب ومحمد عباس.

وأوضحت لجان مقاومة الجريف شرق أنها صمتت على الأوضاع غير المفهومة لمناديب اللجان لدى المحلية تقديرًا للظرف الثوري الخاص، مشيرةً إلى أن المحليات "بؤر للكيزان".

هددت لجان مقاومة الجريف شرق بالتصعيد ضد من أسمتهم "كيزان المحلية القدامى" و"كيزان المحلية الجدد"

وطالب البيان بتكوين لجنة لتفكيك النظام وإزالة التمكين ومحاربة الفساد بالمحلية وإنهاء الوضع الحالي فورًا وتعيين موظفين جدد بدلًا الاستعانة بموظفي الطوارئ.

وهددت لجان مقاومة الجريف شرق بالتصعيد ضد من أسمتهم "كيزان المحلية القدامى" و"كيزان المحلية الجدد" لنظافة المؤسسات الحكومية منهم محذرةً من أن أحزابًا سلطوية تمارس هذا السلوك والتآمر على أعضاء المقاومة ومناديب اللجان.

اقرأ/ي أيضًا

وزير النقل لـ"الترا سودان": عقودات القطارات والوابورات بمواصفات عالمية

دبلوماسي سابق يحذر من تسرب نفطي من باخرة معطلة بالبحر الأحمر