قالت لجان مقاومة الخرطوم بحري إن ما تحقق من انتصار في الثورة ديسمبر واقتلاع رأس النظام جاء بفضل وحدة القوى الثورية، من لجان مقاومة ومهنيين وأحزاب سياسية وحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وتوقيع ميثاق إعلان الحرية والتغيير.
طرحت لجان بحري سؤالًا عن كيفية صناعة تحالف جديد بين الأحزاب ولجان المقاومة لتحقيق أهداف الثورة
وترفض غالبية لجان المقاومة التي تقود الحراك السلمي في السودان التحالف مجددًا مع الأحزاب السياسية، سيما قوى الحرية والتغيير التي تضم أحزاب وكيانات مهنية ومنظمات مجتمع مدني، وتتهمها بالاهتمام بالسلطة على حساب أهداف الثورة من العدالة والاقتصاد والسلام الحقيقي.
اقرأ/ي أيضًا: الاعتداء على ندوة "قحت".. تفاصيل ومعنى ما حدث
وبعد الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر تحركت لجان المقاومة عبر تنسيقية لجان مقاومة ولاية الخرطوم -مركز الاحتجاجات الشعبية في العاصمة- رافضةً التعامل مع قوى الحرية والتغيير.
ونشرت لجان مقاومة بحري ما أسمتها بالنقاشات على حسابها الرسمي في فيسبوك قائلة: "إن التفاف الكتلة الحرجة حول قيادة موحدة والحراك المنظم هو ما أدى إلى نجاح ثورة ديسمبر".
وطرحت اللجنة تساؤلًا في نقاشها بقولها: "كيف يمكن توحيد القوى الثورية التي تعاني من التشظي، وما دور الأحزاب في المشهد السياسي، وما الإضافة التي تمثلها في ظل قيادة لجان المقاومة للحراك السلمي؟".
ثم أردف: "كيف يمكننا معالجة الإخفاقات التي حدثت من قوى الحرية والتغيير؟ وما هو شكل التحالف الذي يمكن أن يولد تحت هذه المتغيرات؟".
ويتزامن هذا المنشور الذي صدر عن لجان مقاومة بحري مع مطالب بالعودة إلى التحالف بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير سيما بعد مليونية 19 كانون الأول/ ديسمبر، ويقول من يقدمون هذه المبررات إن الاحتجاجات يجب أن تحظى بالمساندة السياسية من أحزاب لها خبرة طويلة في التعامل مع التعقيدات.
اقرأ/ي أيضًا:
ارتقاء شهيد آخر من مصابي مليونية 19 ديسمبر
وفاة لاجئ سوداني في فرنسا أثناء محاولته العبور إلى بريطانيا