25-أكتوبر-2020

يقوم اجتماع مجلسي السيادة والوزراء مقام المجلس التشريعي لحين تكوينه (إعلام مجلس السيادة)

وصف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل"، عادل خلف الله، خطوة قرار التطبيع مع إسرائيل؛ بالتوجه الخطير المهدد لنسف استقرار الفترة الانتقالية.

عادل خلف الله: لم يكن هناك اجماع على قرار التطبيع وما تم عمل فردي وفوقي ينذر بتوجه استبدادي

وقال خلف الله في تصريحه لـ"الترا سودان"، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، فاجآ الجميع بالخطوة بما فيهم أعضاء المجلسين.

اقرأ/ي أيضًا: "التطبيع" على مواقع التواصل.. نذر أزمة سياسية

ومضى القيادي بقوى الحرية والتغيير بالقول: "لم يكن هناك إجماع بمثل ما ورد في حديث وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، وما تم عمل فردي وفوقي وينذر بتوجه استبدادي، يهدف لتوظيف المسؤول الأول لاتخاذ قرارات خارج سلطاته".

وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، قد قال في تصريحات لصحيفة "السوداني"، بأن قرار التطبيع كان جامعًا ومتفقًا عليه من كل أطراف الحكم في السودان.

 وتوعد عادل خلف الله الحكومة بالعمل على إسقاط كل ما ترتب على القرار من خلال تشكيل لجنة لخلق جبهة تضم كافة القوى الرافضة للقرار للعمل معًا بشتى السبل لإلغاء القرار وتجميده مسار التطبيع، مؤكدًا على أن الجبهة تشمل كل المناهضين للقرار.

واتهم المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، فريق التطبيع الداخلي التابع للحكومة والخارجي؛ بافتعال الأزمات خلال الفترة الماضية لترويض الشعب وتركيعه ووضعه أمام سياسة الأمر الواقع للقبول بالخطوة التي تم الإعداد لها مسبقًا.

اقرأ/ي أيضًا: كيف استقبلت نساء المعسكرات زيارة بنسودا للسودان؟

في سياق متصل، كان عضو مجلس السيادة الانتقالي، صديق تاور، قد صرح في حديث لقناة الجزيرة، إن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي وافقت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، تم بقرار فردي وفوقي من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك. حيث أكد عضو مجلس السيادة، أن القرارات التي تمت الموافقة عليها لم يتم عرضها لا على مجلس السيادة ولا على مجلس الوزراء ودون الرجوع لأي جهة من الجهات، على حد قوله.

رويترز: خطوة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، جاءت في إطار اتفاق التطبيع

وكانت السلطات السودانية والإسرائيلية والأمريكية قد أعلنت في بيان مشترك في الثالث والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موافقة الخرطوم على التطبيع مع تل أبيب وإنهاء العداء بينهما، حيث قالت وكالة رويترز للأنباء، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إن خطوة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، جاءت في إطار الاتفاق، فيما أعلن مسؤول  كبير للوكالة أن الرئيس الأمريكي "وقع وثيقة على متن طائرة الرئاسة ليل الخميس لإخطار الكونغرس بنيته رفع السودان من القائمة".

اقرأ/ي أيضًا

المحكمة تقضي ببراءة شباب اللاماب المتهمين في قضية قتل جندي دعم سريع

الأمة القومي يطالب بمواجهة قرار التطبيع بموقف قوي يردع تردي الفترة الانتقالية