24-أكتوبر-2024
قوة من الدعم السريع

أعلن مرصد "أم القرى"، المعني برصد ومتابعة الانتهاكات في مناطق شرق ولاية الجزيرة، أن قوات الدعم السريع فشلت في الالتفاف على القوات المسلحة في المنطقة. وأسقط الجيش اليوم مسيرة تتبع لقوات حميدتي في القرية (35).

تعتزم قوات الدعم السريع التحصن على مقربة من مدينة ودمدني مع تقدم الجيش من منطقة أم القرى

وأشار مرصد "أم القرى" اليوم، الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في تحديث عن الوضع العسكري، إلى أن مدافع الجيش والطيران الحربي يواصلان شن الغارات على تجمعات الدعم السريع داخل مدينة "أم القرى".

وكشف المرصد عن سحب قوات الدعم السريع القطع الحربية الثقيلة من "أم القرى" إلى كبري "ود المهيدي"، لتحويله إلى خط دفاع عن مدينة ودمدني التي تسيطر عليها.

وقال المرصد إن القوات المسلحة لديها القدرة، أكثر من أي وقت مضى، على دخول مدينة أم القرى، لأن قوات الدعم السريع الموجودة فيها لن تستطيع المقاومة. بالمقابل، بالنسبة للجيش هناك حسابات عسكرية جغرافية تستدعي تأمين مواقع أخرى.

ومع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع، نزح آلاف المواطنين من مدينة وقرى أم القرى شرق ولاية الجزيرة. وعانى المدنيون من انعدام وسائل النقل، واعتمد الغالبية على السير بالأقدام لمسافات طويلة جنوباً نحو مناطق الفاو بولاية القضارف.

وتركزت المعارك منذ الأحد الماضي شرق ولاية الجزيرة، فيما أحرزت القوات المسلحة تقدمًا ميدانيًا، إلا أن قوات الدعم السريع عاودت هجومها على مدينة تمبول، محدثةً أوضاعًا إنسانية بالغة السوء.