02-مارس-2024
الإغاثة الغذائية

الإغاثات الغذائية

قالت غرفة طوارئ الجنينة إن الحكومة السودانية ترفض دخول الإغاثة عبر بوابة تشاد، واشترطت دخولها عبر البحر الأحمر حتى لا تدخل إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

مناوي: السماح بدخول الإغاثة عبر تشاد يعني دخول الأسلحة والذخائر برفقتها إلى السودان

وبحسب البيان الصادر عن غرفة طوارئ الجنينة أمس الجمعة، عزز حاكم إقليم دارفور مني آركو مناوي ذات الموقف بمبررات مختلفة، حيث قال إن السماح بدخول الإغاثة عبر تشاد يعني دخول الأسلحة والذخائر برفقتها إلى السودان.

وأوضح البيان أن طرفا الحرب لا يهمها المواطن، وتأتي أولوياتهما في المكاسب والتكتيكات الحربية، وفي المقابل يموت المواطن في دارفور جوعًا.

ووصف البيان موقف مناوي من منع دخول الإغاثة بالـ"عديم المسؤولية" تجاه مواطن الإقليم، مشيرًا إلى سهولة إخضاع المركبات التي تحمل الإغاثة للتفتيش والمراقبة، والسماح بدخول مركبات الإغاثة.

وشدد البيان على رفض غرفة طوارئ الجنينة إقحام الإغاثة في  الصراع بين الأطراف المتحاربة والتي تؤدي إلى قتل المواطنين، مقترحًا إبعاد الجانب الانساني من الحسابات الحربية.

واقترحت طوارئ الجنينة إبعاد طرفي الصراع عن الإشراف على توزيع الإغاثة، وذلك حتى لا تكون هناك حجة لإيقاف الإغاثة عن المواطنين، ولكي تتمكن الغرفة من إنقاذ السودانيين في دارفور من الموت بسلاح الجوع، معلنة عن مقدرتها على الإشراف والتوزيع عبر متطوعي الغرفة المنتشرين في كافة أنحاء الولاية.

ودعا البيان جميع السودانيين إلى إطلاق حملة تضامن واسعة للضغط على الحكومة، بهدف دخول الإغاثة وإنقاذ المواطنين في دارفور من الموت جوعًا.