غارات مكثفة بالخرطوم والحرب تدخل "مرحلة الاستعداد"
23 نوفمبر 2023
قال شهود عيان إن الطائرات الحربية حلقت في سماء جنوب الخرطوم ونفذت ضربات ضد أهداف يُعتقد أنها تابعة للدعم السريع، فيما لن يتسن لـ"الترا سودان" الحصول على تعليق رسمي بشأن هذه العمليات العسكرية.
اقتصرت المعارك في الخرطوم في الفترة الأخيرة على المدافع طويلة المدى والغارات الجوية
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع مرحلة جديدة في الخرطوم، في أعقاب تدمير جسرين رئيسين، أحدهما جسر "شمبات" شمال الخرطوم على ضفاف النيل والآخر جسر على خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال شاهد عيان من حي الصحافة –على بعد نحو (15) كيلومترًا من القصر الرئاسي– جنوبي العاصمة الخرطوم لـ"الترا سودان" إن الطائرات الحربية نفذت ضربات جوية مكثفة في مناطق تتحرك فيها عناصر الدعم السريع جنوب العاصمة الخرطوم، شملت: مناطق الأزهري والصحافة والسوق المركزي وشارع الستين.
وأشار الشاهد إلى أن الحرب في الفترة الأخيرة أصبحت تعتمد على المدافع بعيدة المدى والغارات الجوية، لافتًا إلى أن الاشتباكات على الأرض انحسرت بين الطرفين في الشهرين الأخيرين، عدا الاشتباكات حول المواقع العسكرية.

والأسبوع الماضي، أعلنت الدعم السريع السيطرة على أجزاء من منطقة جبل أولياء قرب الخزان المائي على النيل الأبيض، مع مخاوف من تمددها جنوبًا نحو ولاية النيل الأبيض المتاخمة لجبل أولياء.
وفي المقابل، قال مصدر من الجيش لـ"الترا سودان" إن الجيش قد يقلب موازين القوى على الأرض في أي لحظة من واقع خبرته بالعمليات الحربية، واصفًا الانتصارات التي يتحدث عنها الدعم السريع بـ"الفقاعات".
وأضاف المصدر العسكري: "على المدى الطويل ومن واقع العمليات العسكرية، الجيش قادر على إدارة زمام الأمور". "وهنا لا نتحدث عن انتصارات مؤقتة وفق معارك المباغتة والهروب" – أوضح المصدر.
فيما يقول الباحث في الشأن الإستراتيجي محمد عباس لـ"الترا سودان" إن الحرب انتقلت إلى مرحلة "الصمت"، وهي مرحلة من مراحل الحروب، تستمر فيها الأطراف المتحاربة في التقاط الأنفاس والبحث عن العتاد والاستعداد من جديد لاعتقادها بأن الحرب يمكن حسمها عسكريًا.
وأردف عباس: "من الواضح أن الطرفين يعتقدان أن التزود بالأسلحة قد يحسم الحرب عسكريًا، وهو التفكير السائد لديهما في الوقت الحالي"، لافتًا إلى أن الطرفين حتى وإن لبيا الدعوة إلى المفاوضات قد لا يرغبان جديًا في التفاوض بقدر ما أن الأمر لنيل رضا المجتمع الدولي والوساطة، وفي الوقت نفسه "شراء بعض الوقت" – حسب تعبيره.
الكلمات المفتاحية

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

السودان.. هل يقود صراع الفصائل العسكرية المساندة للجيش إلى الاقتتال؟
في غمرة تقدم الجيش، اندلع تنافس محموم بين الفصائل على النفوذ ومواقع التأثير السلطوي ومراكمة الثروة والاعتبار، فاشتعل خلاف معلن بين القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة وقوات درع السودان من جهة، وبينهما معًا في مقابل كتائب الإسلاميين من جهة أخرى

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.