26-يونيو-2020

مؤتمر شركاء السودان

قال عضو اللجنة الاقتصادية بتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الحاكم، عن تجمع المهنيين السودانيين، محمد شيخون، إن تأثير الدعم الذي أعلنت عنه الدول الصديقة والمانحين في مؤتمر برلين أمس الخميس، على سعر صرف الجنيه مقابل العملات في الأسواق سيكون ضعيفًا، كما أنه لن يؤثر بصورة كبيرة على انخفاض الأسعار بالأسواق، لأن هبوط الأسعار وانتعاش قيمة الجنيه متعلق بأمرين هما: زيادة الإنتاج، وارتفاع عائدات النقد الأجنبي مع وجود احتياطي من العملات والذهب ببنك السودان المركزي.

عضو اللجنة الاقتصادية بالتحالف الحاكم: نحن ضد بث تفاؤل في أوساط المتلقين يفوق ما هو متوقع بسبب أموال مؤتمر برلين

ولكن شيخون خلال حديثه لـ"ألترا سودان"، رجع وقال إن الدعم المقدم من الدول المشاركة في مؤتمر برلين، سوف يحدث تأثيرًا ولكنه ليس بالتأثير الكبير المتوقع، وأضاف: "نحن ضد أن نبث تفاؤلًا في أوساط المتلقين يفوق ماهو متوقع بسبب هذا الدعم، وتأثيره في انخفاض سعر الدولار لن يكون كبيرًا، وسوف يكون هناك تأثيرٌ نفسي في الأيام الأولى فقط"، مشيرًا إلى أنهم رحبوا بهذا الدعم لأنه سوف يخفف من معاناة الشعب، ولكن الذي ينهي هذه المعاناة فعلًا هو مخاطبة قضايا التنمية.

اقرأ/ي أيضًا: مؤتمر شركاء السودان: تعهدات مالية ضخمة ومطالبات برفع العقوبات عن السودان

وقطع عضو اللجنة الاقتصادية بالحرية والتغيير، بأن هذا الدعم مشروط، لأن الدول المانحة أو الداعمة سوف تشرف على إنفاقه للتأكد من ذهابه إلى الجهات المعنية، متوقعًا بأن حجم إنفاقه على قضايا الإنتاج سوف يكون ضعيفًا، ويحتاج من الحكومة وقفة لتوجيهه نحو الإنتاج.

وذكر شيخون بأن البلاد لديها ثلاثة ثروات إذا وضعت الحكومة يدها عليها بصورة حقيقية، ستحل مشكلة النقد الأجنبي، وهي: الذهب وتغيير العملة وإدخال عوائد المغتربين للدولة.

وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية، بأنه لاحظ أن الدعم الذي تلقاه السودان في مؤتمر برلين يصب في الدعم الاقتصادي المباشر للفقراء، داعيًا إلى تركيز الجولة الثانية مع الداعمين والمانحين في دعمٍ يوجه لقضايا التنمية الريفية والزراعية.

اقرأ/ي أيضًا

توصية بزيادة القيمة المضافة على الاتصالات ومراجعة إعفاءات جمركية

محفظة السلع.. هل تعالج شح العملات الصعبة وأزمات الخبز والدواء والوقود؟