ألترا سودان - فريق التحرير
اختتم اليوم مؤتمر شركاء السودان الذي أقيم عبر الأسافير برعاية كل من ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فعالياته، حيث عبر شركاء السودان والدول الشقيقة والصديقة عن دعمهم للسودان والحكومة الانتقالية المدنية.
حمدوك: السودان يتطلع لشراكة حقيقية مع المجتمع الدولي، وهذا المؤتمر يُمثل عودة السودان القوية للمجتمع الدولي
وشارك في المؤتمر أكثر من خمسين دولة ومنظمة دولية، وتعهدوا بدعومات مالية وعينية ضخمة وطالبوا بإلغاء العقوبات الواقعة على السودان، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
اقرأ/ي أيضًا: الخرطوم تخاطب مجلس الأمن بشأن سد النهضة ولا عودة للتفاوض دون حل الخلافات
وعبر رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، عن شكره و تقديره لشركاء السودان وأصدقائه، وشكر منظمو المؤتمر؛ ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ونلق للمؤتمرين أولويات الحكومة الانتقالية، وأشار إلى أن استقرار السودان يمكنه أن يلعب دورًا فعالًا في تعزيز الأمن والاستقرار والنماء في الإقليم وقال إن "السودان يتطلع لشراكة حقيقية مع المجتمع الدولي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أن أحد الأهداف الرئيسية من المؤتمر هو توفير الدعم السياسي الشامل للحكومة الانتقالية المدنية في الخرطوم بقيادة عبد الله حمدوك، في سعيها لتثبيت مبادئ العدالة والحرية والديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا
الخارجية: تقرير الولايات المتحدة عن الإرهاب في السودان جاء مختلفًا هذا العام
السودان لمجلس الأمن: على المجلس دعوة قادة الدول الثلاث لإظهار إرادتهم السياسية