اعتذرت عضو مجلس السيادة الانتقالي، عائشة موسى السعيد، لذوي الاحتياجات الخاصة لإهمالهم من قبل الدولة طوال الحقبة الماضية، وأضافت: "تعتبر من أهم الشرائح التي نعتذر لها من هذا الإهمال غير المقصود ومما لاقوه منا طوال السنوات الماضية".
عائشة موسى: "كلنا معاقون في هذا المجتمع حينما كنا كأطفال وكذلك عند الهرم"
وقالت موسى لدى مخاطبتها مؤتمر دعم التعليم الدامج والراعي للتعليم العزلي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بوزارة التربية والتعليم اليوم الإثنين: "منذ أن خلقنا نخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكننا لا نعلم بأنهم لديهم حقوق مثل الأطفال الآخرين". ومضت بالقول: "كلنا معاقون في هذا المجتمع حينما كنا كأطفال وكذلك عند الهرم".
اقرأ/ي أيضًا: كيانات التعدين تتهم المالية بالتنازل بسهولة عن أسهم سودامين لـ"الجنيد"
وأكدت عضو مجلس السيادة رفض بعض المدارس قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومضت بالقول: "يجب أن نهتم اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة، وهم جزء يختلف عن الآخرين، ويجب أن تجد هذه الفئة مكانها في المجتمع".
ودعا عضو مجلس السيادة الانتقالي، مولانا حسن شيخ إدريس قاضي، لضرورة استيعاب شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في تشكيل المجلس التشريعي. مشددًا على أهمية منحهم كافة الحقوق.
وطالب عضو مجلس السيادة المجتمع بالتعاون على مشاركتهم فى المجالات المختلفة، وحث على ضرورة حصرهم لتقديم الخدمات إليهم.
وكان وزير التربية والتعليم الإتحادي، البروفيسور محمد الأمين التوم، قد أقر بإهمال وتهميش الوزارة والدولة لشريحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومضى بقوله: "هذه الفئة لا تجد الاهتمام ويجب الاعتراف بهذا الوضع غير المقبول، وهؤلاء لديهم حقوق ويجب التعاون مع الآخرين لردها لأهلها".
اقرأ/ي أيضًا: مغنٍ اسمه إبراهيم موسى أبا
وأكد الوزير خلال مخاطبته مؤتمر دعم التعليم الدامج والراعي للتعليم العزلي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة التربية والتعليم اليوم الإثنين، بأن أهم سمات التهميش لذوي الاحتياجات الخاصة تكمن في عدم وجود إحصائية رسمية لمعرفة أعدادهم.
القراي: شريحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر أكبر فئة عانت إبان نظام العهد البائد
وفي ذات السياق قال المدير العام للمركز القومي للمناهج والبحث العلمي، عمر القراي، إن شريحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر أكبر فئة عانت إبان نظام العهد البائد. وتأسف القراي لعدم اهتمام حكومة ما بعد الثورة بقضاياهم وأضاف :" ذوي الاحتياجات الخاصة لم ينصفوا حتى الآن، والثورة تظل ناقصة ما لم تهتم بهم".
أقرأ/ي أيضًا
اجتماع عاجل لحمدوك مع لجان المقاومة اليوم
اجتماع مجلسي السيادة والوزراء يوائم اتفاقية السلام مع الوثيقة الدستورية