09-فبراير-2021

صلاة الجنازة على الجثث (تجمع الأجسام المطلبية)

الترا سودان | فريق التحرير

اكتملت مساء أمس بودمدني، عملية دفن الدفعة الأولى من جثامين مشرحة مستشفى ودمدني التعليمي، بعد أن سمحت النيابة والطب العدلي ولجنة التحقيق في اختفاء الأشخاص المفقودين والمختفين قسريًا، بدفنهم بعد خضوعهم للتشريح وإنشاء ملفات تعريفية والترقيم وأخذ الحمض النووي.

تجمع الأجسام المطلبية: الجثامين المصنفة كدفعة أولى لم تدفن كلها بسبب "إجراءات فنية لم تكتمل بعد"

وتمت عمليات الدفن بمشاركة والي ولاية الجزيرة، عبدالله إدريس الكنين، ومدير عام وزارة الصحة د. أحمد المصطفي شيخ إدريس، والأجهزة العدلية والطب الشرعي والقوى المدنية وغيرها من الجهات، بحسب ما أوردت وكالة السودان للأنباء.

اقرأ/ي أيضًا: لجنة من الري والطاقة لمجابهة الصيف أثناء ملء سد النهضة

من جانبه امتدح والي الجزيرة الخطوة التي أعقبت تشريح جميع الجثامين وفق البرنامج العالمي، مشيدًا بلجنة الطب العدلي الاتحادية ووفد لجنة التحقيق في اختفاء الأشخاص المفقودين.

فيما أعلن مدير عام وزارة الصحة بالولاية، أن الخطوة نتجت عن مجهودات بدأت منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بجانب مجهودات والي الجزيرة التي تكللت بإرسال وفد لجنة الطب العدلي الاتحادية في الأول من شباط/فبراير الجاري، والذي بدأ العمل بالمشرحة حتى تم تشريح جميع الجثامين والتي بلغت (150) جثة إضافة لعدد (40) جثة لحديثي الولادة.

وقال تجمع الأجسام المطلبية، في بيان اطلع "الترا سودان" على نسخة منه، إن الدفن تم في غياب منسقية قوى الحرية والتغيير بولاية الجزيرة.

اقرأ/ي أيضًا: بالصور| إليك أبرز وزراء الحكومة الجديدة.. وحمدوك يعترف بتزايد الاضطرابات

وأشار التجمع إلى حضور والي ولاية الجزيرة وطاقمه الرسمي ولجان المقاومة والناشطين ومواطني مدينة ودمدني لمراسم الدفن، حيث اجتهد المتطوعون جهدًا كبيرًا في إكمال عملية الدفن، على حد قول التجمع.

تقرر دفن الدفعة الثانية من الجثامين "مجهولة الهوية" اليوم الثلاثاء

وكشف التجمع في بيانه، أن الجثامين المصنفة كدفعة أولى، والمرقمة من 1 إلى 80، لم تدفن كلها بسبب "إجراءات فنية لم تكتمل بعد" حسب الجهات الطبية، بينما تقرر دفن الدفعة الثانية من الجثامين "مجهولة الهوية" اليوم الثلاثاء.

اقرأ/ي أيضًا

خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة بالأبيض وتمدد لأعمال النهب والحرق

دبلوماسي: دعوة الاتحاد الإفريقي لمقاطعة إسرائيل أداة ضغط لحل القضية الفلسطينية