أيدت دائرة المراجعة بالمحكمة العليا قرار إعدام المدانين بقتل الشهيد أحمد الخير ضمن مراحل التقاضي التي تسير في هذه القضية منذ نهاية العام 2019 والتي سارت وقائعها من مدينة خشم القربة شرق البلاد منذ عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
يواجه 27 من منسوبي جهاز أمن البشير حكمًا بالإعدام منذ العام 2019
وكانت محكمة سودانية أدانت 27 من منسوبي جهاز أمن نظام عمر البشير وقضت بحكم الإعدام لقتل الشهيد أحمد الخير تحت التعذيب في مدينة خشم القربة شرق البلاد وذلك في شهر شباط/فبراير 2019 أثناء الحراك السلمي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير.
اقرأ/ي أيضًا: لجنة أطباء السودان تعلن عن رصدها 50 حالة إصابة في مواكب 21 نوفمبر
وفي مرحلة التقاضي حول الحكم أيدت المحكمة العليا قرار الإدانة الذي قضى بإعدام المدانين وعددهم (27) من منسوبي جهاز الأمن في عهد الرئيس عمر البشير.
وأكد شقيق المعلم -سعد الخير في تصريح لـ"الترا سودان"، أن دائرة المراجعة بالمحكمة العليا أدانت منسوبي جهاز الأمن الذين قضت المحكمة بإعدامهم مشيرًا إلى أن هناك تفاصيل أخرى ستأتي لاحقًا.
وأوضح الخير أن القضية تسير بشكل جيد في مرحلة التقاضي في المحكمة العليا لإثبات الحق والقصاص من قتلة شقيقه أحمد الخير بمدينة خشم القربة شرق السودان.
يجدر الذكر إلى أنه في شباط/فبراير 2019 اقتاد رجال الأمن أحمد الخير وهو معلم وناشط سياسي بمدينة خشم القربة من منزله وأودعته مركز احتجاز أمني وتعرض إلى تعذيب مميت وفارق حياته في المعتقل.
هزت هذه القضية الرأي العام المحلي وسارع الرئيس المعزول عمر البشير إلى تشكيل لجنة تحقيق وجرى نقل القضية إلى الخرطوم واستمرت إجراءات التقاضي حتى أصدرت محكمة بمدينة أم درمان في نهاية العام 2019 حكمًا بإعدام قتلة الشهيد أحمد الخير.
ويعطل غياب المحكمة الدستورية عددًا من أحكام الإعدام بحق عناصر أمنية مدانة بإرتكاب انتهاكات أثناء وبعد سقوط نظام البشير.
اقرأ/ي أيضًا
اختيار لاعبي المنتخب الوطني لمشاركة السودان في كأس العرب بقطر