30-أغسطس-2020

جانب من اللقاء الذي جمع قيادات الحزبين (المؤتمر الشعبي)

طالب بيان مشترك صادر عن حزب الأمة القومي والمؤتمر الشعبي، الحكومة الانتقالية بترك التطبيع مع إسرائيل لحكومة منتخبة، مشددًا على أن هذا الشأن ليس من اختصاص الحكومة الانتقالية.

البيان: تعثرت الحكومة الانتقالية في الملفات الأمنية والاقتصادية ولا بد من تنفيذ العقد الاجتماعي لحزب الأمة 

وأعلن بيان صادر عن حزب الأمة القومي المؤتمر الشعبي اليوم الأحد، أن الإمام الصادق المهدي استقبل بداره في حي الملازمين بأمدرمان، وفدًا من المؤتمر الشعبي برئاسة بشير آدم رحمة وآدم الطاهر حمدون أمين الحزب بولاية الخرطوم، ومن جانب حزب الأمة الإمام الصادق المهدي والواثق البرير الأمين العام للحزب.

اقرأ/ي أيضًا: لجنة المعلمين تستبعد تأجيل امتحانات الشهادة السودانية

وأكد البيان أن اللقاء تناول مسألة التطبيع بين السودان وإسرائيل، واتفق الجانبان على أن هذا الشأن من اختصاصات حكومة منتخبة وليس من صلاحيات الحكومة الانتقالية، وتطرق الطرفان إلى تعثر الحكومة في الملفات الاقتصادية والأمنية والضائقة المعيشية.

وعبر البيان عن قلق حزب الأمة والمؤتمر الشعبي من النزاعات الأهلية والجهوية وحذرا من أن النزاعات تهدد وحدة وسلامة الوطن.

فيما رأى وفد المؤتمر الشعبي أن تكليف الولاة المدنيين في بعض الولايات ذات الهشاشة الأمنية الذي تم مؤخرًا لم يراع الخصوصية الاجتماعية والمتطلبات الأمنية بحسب مقترحات حزب الأمة القومي التي دفع بها للحكومة الانتقالية في تعيينات الولاة والترتيب للانتخابات المحلية، مما أدى إلى انفراط الأوضاع الأمنية في ولاية كسلا، وربما تندلع نزاعات مشابهة في ولايات أخرى.

 ورحب البيان بالوصول لإتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية في جوبا، مؤكدًا على ضرورة أن يحقق الاتفاق إزالة أسباب الحرب والآثار المترتبة عليها مع مراعاة مصالح الجميع ليكون مقبولًا لكل الأطراف.

كما اتفق الطرفان على ضرورة التوافق السياسي بين مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية الملتزمة بشعارات الثورة وأهدافها، وفي هذا الصدد شدد وفد المؤتمر الشعبي على أهمية عقد المؤتمر الجامع والذي تقدم به حزب الأمة القومي في العقد الاجتماعي الجديد، لتكوين حاضنة عريضة لحكومةٍ توافقية تقود البلاد إلى انتخاباتٍ حرة تفضي إلى ديموقراطية يتطلع لها شعب السودان.  

اقرأ/ي أيضًا: حمدوك يطلع على تقرير الوفد الوزاري العائد من كسلا

وناشد البيان قوى الثورة الشبابية لبذل مزيد من الجهد والتعاون للحفاظ على ممتلكات الدولة والشعب، ورفض التعدي على موظفي الدولة ومراعاة المصلحة العامة والمساعدة في انسياب الحياة اليومية للناس في ظل الكوارث التي تجتاح بلادنا وما تعانيه من ضيقٍ واستهداف، حسب تعبير البيان.

الموقف الرافض للتطبيع ليس جديدًا من الحزبين، حيث أعلنا منفردين في أوقات سابقة موقفهما الرافض للتطبيع

الجدير بالذكر أن الحزبين كانا قد أوضحا موقفهما الرافض للتطبيع في أوقات سابقة، حيث أدان المؤتمر الشعبي التطبيع الإماراتي، بينما أعلن حزب الأمة رفضه للقاء البرهان نتنياهو إلى جانب تصريحات المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الداعية للتطبيع.

اقرأ/ي أيضًا

الفيضانات تسفر عن ضحايا وخسائر مادية.. والحكومة تحذر: "المخاطر قائمة"

القبض على مجموعة تنتحل صفة لجنة تفكيك التمكين