تظاهر المئات بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل اليوم الأحد، احتجاجًا على انعدام الوقود وتطبيق الزيادات الجديدة في نفس الوقت، وأغلق المحتجون جسر "خليوة" الذي يربط بين شمال عطبرة والمناطق الجنوبية.
توقفت المواصلات داخل مدينة عطبرة بالتزامن مع الاحتجاجات بسبب شح الوقود
ونقل عضو لجان المقاومة بحي المطار بمدينة عطبرة حامد عبدالله لـ"الترا سودان"، أن المحتجين ذهبوا إلى مبنى محلية عطبرة وسط السوق الرئيسي وهتفوا ضد الحكومة المحلية إلى جانب إغلاقهم لكبري خليوة.
اقرأ/ي أيضًا: السلطات المصرية تلقي القبض على قاتل الطفل السوداني بالقاهرة
وأوضح عبدالله أن انعدام الوقود مع تطبيق الزيادات أدى إلى احتقان الوضع، مشيرًا إلى أن ما يحدث من طوابير تثير استياء المواطنين لأنهم يعتمدون على النقل الداخلي مثل "التوك توك" والحافلات والسيارات الخاصة والشاحنات.
ونفذت ولاية نهر النيل زيادات الوقود الثلاثاء الماضي فيما شهدت المدينة الأربعاء الماضي احتجاجات مماثلة، ولا تزال طوابير السيارات و"التوك توك" مستمرة في مدن الولاية وعاصمتها في ظل بطء التوزيع والانتظار لأيام.
وتوقفت المواصلات داخل مدينة عطبرة بالتزامن مع الاحتجاجات بسبب شح الوقود إلى جانب عدم تحديد التعرفة، وانتشر الآلاف من المواطنين في سوق عطبرة بانتظار الحافلات التي خرجت عن الخدمة لشح الوقود واحتجاج السائقين على التعرفة وتوقف غالبيتها أمام محطات الوقود.
وأشار عباس خليل وهو أحد مواطني حي المطار في تصريح لـ"الترا سودان"، إلى أن المواصلات توقفت اليوم الأحد عقب احتجاج السائقين على التعرفة التي كانت بـ(30) جنيهًا، حيث يعتقد سائقو الحافلات أنها غير مجزية.
من جهته أكد حامد عبدالله عضو لجان مقاومة حي المطار بعطبرة، أن ولاية نهر النيل منتجة للذهب وتتقاسم حصص الوقود المخصصة للولاية، ويجب أن تراعي الحكومة الانتقالية هذه المسائل وتضخ كميات من الوقود.
اقرأ/ي أيضًا