08-سبتمبر-2020

مهاجرون غير شرعيون في عرض المتوسط (AFP)

الترا سودان - فريق التحرير

أكد الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج، مكين حامد  تيراب، اكتمال الترتيبات لعودة (160) من السودانيين المهاجرين غير الشرعيين العالقين في ليبيا، وذلك بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية بالخرطوم.

مكين: الحكومة الانتقالية حريصة على  مساعدة أي إنسان سوداني عالق بالخارج في العودة إلى وطنه

وقال الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج في تصريح لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا)، إن الحكومة الانتقالية حريصة على  مساعدة أي إنسان سوداني عالق بالخارج في العودة إلى وطنه، كاشفًا عن خطط وإستراتيجية للجهاز بعد تجاوز مرحلة جائحة كورونا، تشمل العودة المريحة للعاملين بالخارج، بالإضافة إلى إنفاذ الكثير من المشاريع والمعينات للعائدين بهدف تحقيق إدماجهم في المجتمع عقب عودتهم.

اقرأ/ي أيضًا: الفيضان في شندي.. انهيار مئات المنازل وعدد من الوفيات وشح في الآليات

وأشار الأمين العام إلى ترتيب وإعداد مشاريع صغيرة، إضافةً لعدد من المشروعات المقدمة من مجموعات "جياد" و "زادنا" ومؤسسات التمويل الأصغر للمساندة والتحفيز.

وأضاف أن الجهاز يسعى حاليًا إلى مراجعة كافة استحقاقات المغتربين من أراضٍ ومشاريع بطرق جديدة وفاعلة، تعود بالنفع على المغترب، لافتًا إلى أن الجهاز يدعم المغترب بكافة الإمكانيات.

الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج

وقال إن الجهاز نجح في استقبال أكثر من (30) ألف عالق، وتبقى فقط  مجموعة بدولة الإمارات ولبنان، وهم ليسوا بعالقين وإنما مهاجرون غير شرعيين، حسب تعبيره، مؤكدًا استعداد الجهاز للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على عودتهم.

وكانت القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية، قد تمكنت قبل أيام، من تحرير (19) مواطنًا سودانيًا وثلاثة أجانب من قبضة عصابة للاتجار بالبشر بمنطقة "المثلث" على الحدود السودانية الليبية، حيث كانوا في طريقهم إلى دولة ليبيا على متن سيارتين.

وتشهد المنطقة نشاطًا محمومًا لعصابات الاتجار في البشر لتهريب الضحايا في عبر الهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يظل الضحايا محتجزين عند العصابات حتى تسديد مبالغ طائلة يدفعها أهاليهم أو يدفعها الضحايا عبر العمل غير المأجور الأشبه بالعبودية الحديثة، ويفقد العديد من الضحايا حيواتهم في مراكز الاحتجاز غير الإنسانية في ليبيا أو غرقًا في البحر أثناء محاولات العبور.

وكانت قد نقلت وسائل إعلام أجنبية في أواخر آب/أغسطس المنصرم، أنباءً عن غرق مهاجرين أفارقة بينهم سودانيون في حادثتين منفصلتين، حيث تسببتا في مقتل صبي سوداني يبلغ من العمر (16) عامًا، وغرق حوالي (45) مهاجرًا آخرين بينهم سودانيون يعتقد أنهم مفقودون أو لقوا حتفهم غرقًا.

اقرأ/ي أيضًا

وزيرة المالية: بسبب التضخم راتبي لا يكفي لنهاية الشهر

اعتقال صحفي بجنوب السودان لنشره تصريحات متحدث باسم حركة متمردة