20-فبراير-2024
المستنفرات في معسكر فلامنغو بالبحر الأحمر في بورتسودان

أطلق قائد الجيش دعوة الاستنفار العام في حزيران/يونيو من العام الماضي (سونا)

أعلنت القوات المسلحة السودانية تدريب (830) امرأة في بورتسودان على ضرب النار، وذلك ضمن دورة الرماية التي أعدها الجيش السوداني بمنطقة فلامنغو العسكرية بولاية البحر الأحمر.

وتمثل الدفعة الجديدة من المستنفرات معسكر المرأة الثاني بمحلية بورتسودان ضمن المرحلة الثانية للاستنفار الشعبي الذي أطلقته القوات المسلحة لتدريب المواطنين والمواطنات على حمل السلاح للمشاركة في المجهود الحربي الذي يقوده الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع.

وعد قائد الاستنفار بدورات متقدمة و متخصصة للمستنفرات بما يمكنهن من إسناد  الجيش في أوجه عديدة

وبحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء، قائد الاستنفار بقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية العميد عبدالقادر محمد الشاذلي، ثمن لدى مخاطبته المستنفرات بفلامنغو دور المرأة الذي وصفه بـ"العظيم والرائد في تلبية نداء الوطن"، مشيدًا بوقوف المستنفرات خلف القوات المسلحة وصبرهن ومثابرتهن على التدريب، حد قوله.

ووعد العميد عبدالقادر محمد الشاذلي بدورات متقدمة و متخصصة للمستنفرات بما يمكنهن من إسناد  الجيش في أوجه عديدة، وحيا لجنة الإشراف على معسكرات المرأة بولاية البحر الأحمر، مشيدًا بمجهوداتها في تدشين وضبط المعسكرات وصولًا لتقديم هذا العدد.

يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبدالفتاح البرهان كان قد أعلن الاستنفار العام في حزيران/يونيو من العام الماضي، وذلك بعد شهرين من اندلاع المواجهات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وواجهت دعوات الاستنفار ردات فعل مختلفة، حيث عبر العديد من السودانيين عن مخاوفهم من انتشار السلاح والزج بالمواطنين في المعارك الحربية، بينما يقول مستنفرون إنهم هبوا للدفاع عن أنفسهم أمام هجمات الدعم السريع، لا سيما في ظل الانتهاكات الواسعة المنسوبة لهذه القوات.

وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف جنسي مرتبطة بالنزاع في المناطق التي تسيطر عليها، ومنذ اندلاع المعارك صدرت مجموعة من التقارير عن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل (حكومية) بوقوع حوادث عنف جنسي متصل بالنزاع، أثارت جدلًا في الأوساط السياسية بسبب إشارتها بوضوح إلى ضلوع عناصر من قوات الدعم السريع في معظم الانتهاكات الموثقة لدى الوحدة.