قال تجمع الصيادلة المهنيين بولاية الجزيرة، إن قوات الدعم السريع قتلت (17) مدنيًا أعزلًا بولاية الجزيرة.
قال تجمع الصيادلة المهنيين بولاية الجزيرة إن قوات الدعم السريع تمارس "جرائم حرب" في الولاية
وقال التجمع في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن قوات الدعم السريع التي وصفها بالـ"ميليشيا المجرمة"، تمارس "جرائم حرب" في ولاية الجزيرة.
وكانت لجان مقاومة بقرى ومدن ولاية الجزيرة قد كشفت عن عمليات نهب وانتهاكات واسعة تقوم بها قوات الدعم السريع التي سيطرت على معظم أنحاء الولاية التي تقع في قلب البلاد، وذلك عقب انسحاب قيد التحقيق لقوات الجيش.
وأوضح تجمع الصيادلة المهنيين في بيانه أنه قد رُصدت جانب من جرائم قوات الدعم السريع ضد المواطنين العزل "من قتل واغتصاب وخطف ونهب في كل من مدني، الحصاحيصا، رفاعة، ام دقرسي، أم سنط، تمبول، أب عشر، ودراوة، أربجي، فارس، الحداد، والدبيبة عبدالله، أم سنط، حنتوب، أب حراز، الحاج عبدالله ومناطق أخري عديدة تمثل غالب الولاية"، بحسب ما ورد في التصريح.
وقال تجمع الصيادلة المهنيين بولاية الجزيرة إنهم قد رصدوا قتل قوات الدعم السريع لـ(17) من المدنيين في هذه المناطق، مشددًا على أن هذا الرقم لا يمثل الأعداد الحقيقية للضحايا، وذلك لصعوبة الحصر الميداني والتواصل والاتصال.
وبحسب تجمع الصيادلة المهنيين قتلت قوات الدعم السريع ثلاثة مواطنين بمنطقة "أم سنط" بالجزيرة، واغتالت في "الدبيبة عبدالله" اثنين من المواطنين، وثلاثة بقرية "أم قزازة" جنوب الجزيرة، كما اغتالت الاقتصادي عبدالعال عبداللطيف عبدالعال في مدني، ومحمد حيدر بحنتوب، بالإضافة لشخصين داخل المستشفى في مدينة رفاعة. وأضاف التجمع: "هذا مجرد ملمح بسيط للانتهاكات نسبة لصعوبة الحصر الميداني وصعوبة التواصل والاتصال لانقطاع/سوء الخدمات. وما زالت الميليشيا المنتشرة في ولاية الجزيرة تمارس اعمال القتل والنهب والاختطاف والإخفاء القسري والترويع"، حد قوله.
وانتقد تجمع الصيادلة المهنيين بولاية الجزيرة قوى الحرية والتغيير و"واجهاتها"، مسميًا إياهم الجناح السياسي "للجنجويد"، وهو الاسم الذي كان يطلق على مجموعات من قوات حرس الحدود انخرطت في الإبادة الجماعية في إقليم دارفور منذ العام 2003.
ومضى بالقول: "نحن في تجمع الصيادلة المهنيين إذ ندين هذا الفعل الاجرامي من قبل الميليشيا نؤكد أن لا فرار لها من العدالة أمام الشعب مهما توهمت ذلك أو عمل البرهان وزمرته على إفلاتهم من العقاب عبر اتفاق"، وجدد الدعوة للتمسك بـ"وحدة مجتمعنا وأهدافنا الرامية لتأسيس سودان المستقبل الخالي من الجنجويد والمظالم".